اقترحت أشغال اللجنة الفرعية المكلفة باللامركزية، المنعقدة اليوم الخميس بتونس العاصمة في إطار الدورة الخامسة للجنة الفنية للاتحاد الافريقي المتخصصة في الوظيفة العمومية والجماعات المحلية والتنمية الحضرية واللامركزية، منح جائزة حول تعزيز اللامركزية والحكم المحلي، على أن يجري الاحتفال بمنح الجائزة كل سنتين في إحدى الدول الإفريقية، وفق ما أكده أبو بكر الطرابلسي نائب الأمين العام للمجلس الأعلى للإدارة المحلية الليبية.

وأكد الطرابلسي، اليوم الخميس في تصريح إعلامي، أن كل دولة ستحتفى بهذه المناسبة الخاصة بتفعيل سياسات اللامركزية وآليات العمل اللامركزي والحكم المحلي في الدول الإفريقية.

وأوضح أنه تم التركيز خلال الاجتماع على آليات تحديد منح الجائزة للمشاركين في المنافسات وكيفية مشاركة الدول فيها وعرض تجاربها في الدول الإفريقية.

ومن المقرر أن تُمنح هذه الجائزة بداية من سنة 2026 لعدة فاعلين محليين يعززون الحوكمة المحلية في الدول الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، بحسب الأمين العام لمركز مراقبة الديمقراطية التشاركية في منطقة إفريقيا وعضو اللجنة الفرعية المعنية باللامركزية، "بشير تانوداي".

وقال "تانوداي" إنه "سيتم منح الجوائز للسلطات المحلية، ورؤساء البلديات وممثلي المناطق والجهات عن أفضل الممارسات والتجارب والابتكارات التي يقومون بها في مجال الحوكمة واللامركزية والحوكمة المحلية".

وحدد أعضاء اللجنة الفرعية، وفق ذات المصدر، عدة فئات لتعزيز المشاركة المدنية في إدارة الأزمات والشفافية والمساءلة والمساواة والإنصاف وسبل تعزيز مشاركة النساء والشباب في الحوكمة المحلية.

وكما سيتم منح جائزة أخرى للفعالية المالية وجائزة للتضامن المحلي وآليات التعامل مع الأزمات على المستوى المحلي، بالإضافة إلى جائزة سادسة تتعلق بإقليمية السياسات العامة والأجندات الدولية، وفقا لذات المصدر.

وتهدف هذه الجائزة أيضًا إلى تكريم فاعلين آخرين يساهمون في تعزيز الحوكمة المحلية، مثل الصحفيين، من خلال جائزة لأفضل الانتاجات الصحفية لتعزيز الحوكمة المحلية، وكذلك بالنسبة للشباب المساهمين في ترسيخ الحوكمة المحلية.

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار