تراجع نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر نوفمبر مقارنة بالأشهر الثلاثة التي سبقته - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

تراجع نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر نوفمبر مقارنة بالأشهر الثلاثة التي سبقته

سجّلت وحدة الرصد بالنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تراجعاً في نسق الاعتداءات على الصحفيين خلال شهر نوفمبر، مقارنة بالأشهر الثلاثة التي سبقته.

وأفادت الوحدة، في تقريرها الشهري، بأن عدد الاعتداءات بلغ 6 حالات من أصل 9 إشعارات، وصلت عبر الاتصالات المباشرة من الصحفيين الضحايا أو عبر مراقبة محيط العمل ومتابعة المستجدات على شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الصحفية.


وكانت الوحدة قد سجّلت خلال شهر أوت 16 اعتداء، وخلال شهر سبتمبر 15 اعتداء، بالإضافة إلى 17 اعتداء خلال شهر أكتوبر، وهي أشهر الحملة الانتخابية والانتخابات الرئاسية لسنة 2024.

وطالت الاعتداءات 8 ضحايا، منهم 5 إناث وذكران. وتوزعت الخطط إلى 7 صحفيين وصحفيات ومصور صحفي واحد. ويمثّل ضحايا الاعتداءات 6 مؤسسات إعلامية تتوزع إلى 3 مواقع إلكترونية وصحيفتين مكتوبتين وقناة تلفزيونية واحدة.

وقد تنوعت الاعتداءات خلال شهر نوفمبر بين 3 حالات تتبع عدلي وحالة مضايقة وحالة احتجاز تعسفي وحالة منع من العمل. وكانت الجهات المسؤولة عن هذه الاعتداءات هي جهات قضائية وأمنيون في مناسبتين لكل منهما، وإعلاميون وهيئة انتخابات في مناسبة واحدة لكل منهما.

وحدثت جميع هذه الاعتداءات في الفضاء الحقيقي، 5 منها في العاصمة وحالة واحدة في ولاية المنستير.

وأوصت النقابة الوطنية للصحفيين وزارة الداخلية بتعميم مراسلة لأعوانها الميدانيين للتذكير بأن التصوير في الفضاء العام حق، وأن المساس به هو مساس بحرية العمل الصحفي وتعطيل لمهام الصحفيين، مع مزيد دعم عمل خلية الأزمة للتدخل لفائدة الصحفيين أثناء حالات الاحتجاز التعسفي، ومحاسبة كل من انخرط في إتلاف محتويات إعلامية أو معدات الصحفيين.

وطالبت النقابة وزارة العدل باحترام حق الصحفيين في تغطية الجلسات العلنية للمحاكم، بما في ذلك الجلسات المتعلقة بقضايا الرأي العام كالاغتيالات السياسية وقضايا التآمر على أمن الدولة، وتعميم منشور لكافة المحاكم في هذا الخصوص، وإيقاف العمل بالمرسوم 54 في المحاكم في انتظار النظر في مشروع التعديل المعروض لدى مجلس نواب الشعب.


   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق