نظم المتصرفون التربويون ضحايا الترقيات، والمعروفون بـ”الأسناديين”، وقفة احتجاجية أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط أمس الأربعاء. وذلك استجابة لدعوة التنسيق الوطني للمتصرفين التربويين ضحايا الترقيات، بالإضافة إلى التنسيق الثلاثي لجمعيات الإدارة التربوية.
جاءت الوقفة احتجاجا على الحيف الذي لحق بهذه الفئة من الموظفين، جراء حرمانهم من الاستفادة من السنوات الجزافية، وهو ما يميز باقي أطر الوزارة المتضررة. كما انتقد المحتجون اعتماد صيغة غير قانونية في ترقيات سنتي 2021 و2022، مطالبين بإنصافهم وتطبيق مبدأ العدالة.
وقد رفعت خلال الوقفة الاحتجاجية شعارات منددة بالوضع القائم، وأخرى تطالب بإنصاف المتصرفين التربويين الذين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل النهوض بالمدرسة العمومية. وشهدت الوقفة حضور مئات المديرين والحراس العامين من مختلف المديريات، إلى جانب ممثلين عن النقابات التعليمية، الذين ألقوا كلمات تضامنية مع المحتجين.
وفي ختام الوقفة، جدد المحتجون التزامهم بتنظيم المزيد من الوقفات والمعارك النضالية لتحقيق مطالبهم. وأكدوا أن مطالبهم العاجلة التي رفعوها لوزير التربية الوطنية تشمل إجراء ترقية استثنائية لإنصاف المتصرفين التربويين المتضررين من ترقيتي 2021 و2022، وتطبيق المساطر القانونية في ترقية 2023 وما بعدها، منح ثلاث سنوات جزافية للمتصرفين التربويين المدمجين، بالإضافة إلى إرجاع المبالغ المقتطعة وتنفيذ المادة 89 من النظام الأساسي للوظيفة العمومية.
0 تعليق