تونس تدعو المجموعة الدولية لاتّخاذ إجراءات حاسمة تُنهي العدوان وتُمكّن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه كاملة - الخبر الان

0 تعليق ارسل طباعة

تونس تدعو المجموعة الدولية لاتّخاذ إجراءات حاسمة تُنهي العدوان وتُمكّن الشعب الفلسطيني من استرداد حقوقه كاملة

في إطار جلسة الجمعية العامة للأمم المتّحدة المنعقدة يوم الثلاثاء تحت البند المعنون " المسألة الفلسطينية"، أشار المندوب الدائم لتونس لدى منظمّة الأمم المتّحدة بنيويورك، السفير طارق الأدب، إلى أنّه من غير المقبول أن تقتصر الاجتماعات الأممية والتحرّكات الدولية على مجرّد التعبير عن التضامن والتّعاطف مع الشعب الفلسطيني، على أهميّة ذلك.

ودعا المجموعة الدولية، إلى اتّخاذ إجراءات حازمة وحاسمة تمكّن الشعب الفلسطيني من استرداد حقّه السّليب في تقرير المصير وإنهاء الاحتلال، مؤكّدا أنه حقّ بَيِّنٌ أقرّته محكمة العدل الدولية والجمعية العامّة، وفق ما ورد على الصفحة الرسمية لبعثة تونس الدائمة لدى الامم المتحدة.


وجدّد في هذا السياق دعوة بلادنا للمجموعة الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها لوضع حدّ لاستمرار العدوان وللمأساة الإنسانية الرهيبة وغير المسبوقة في قطاع غزّة، وإلزام سلطات الاحتلال باحترام القرارات الأممية والتعجيل بتوفير كافّة الضمانات اللّازمة لحماية الشعب الفلسطيني وفرض إعادة فتح كافّة المعابر وإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية دون قيد أو شرط.

وانتقد السفير طارق الأدب تواصل صمت المجتمع الدولي وعدم قدرته على فرض احترام القانون الدولي الإنساني، ممّا ساهم في تمادي سلطات الاحتلال في عمليات القتل الممنهج والتهجير القسري واستخدام الجوع كسلاح.

وطالب السفير، مجلس الأمن بالخروج من حالة العجز والاضطلاع بدوره الطبيعي ومسؤوليته التاريخية في صون السلم والأمن الدوليين عبر فرض وقف فوري لإطلاق النار وتنفيذ كلّ قراراته، بعيدا عن كلّ الحسابات السياسية والمعايير المزدوجة.

وجدّد السفير طارق الأدب التأكيد على أهمية الدور الحيوي الذي تقوم به الأونروا في تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، داعيا إلى وضع حدّ للتضييقات التي ما فتئت سلطات الاحتلال تنتهجها ضدّ الوكالة ومحاولاتها إلغاء دورها.

كما أكّد مساندة تونس لطلب فلسطين الحصول على العضوية الكاملة بمنظمة الأمم المتّحدة، مجدّدا دعمها الثابت والمبدئي لحقّ الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرّف والتي لن تسقط بالتقادم وفي مقدّمتها حقُّهُ في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلّة ذات السيادة على كلّ أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.

وبخصوص الوضع في لبنان، أعرب عن ترحيب بلادنا بالاتّفاق الحاصل لوقف إطلاق النار وأملها في أن تُمهّد هذه الخطوة إلى وقف دائم وشامل للحرب وتسمح بعودة آمنة لسكّان جنوب لبنان إلى بيوتهم وبالانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من الأراضي اللّبنانية، بما يعزّز أمن لبنان ويحفظ سيادته.


   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق