في مائوية تأسيس الحركة النقابية الوطنية: الحبيب قيزة يؤكد الالتزام ببناء نقابة المواطنة
استشراف لمستقبل أفضل
وأوضح قيزة أن نقابة المواطنة تستند إلى نشر ثقافة المواطنة وتعزيز التعاون مع مختلف الشركاء الاجتماعيين، بما يحقق مستقبلًا أفضل للشغالين ولتونس. وأكد أن الكنفدرالية العامة التونسية للشغل مستعدة للتعاون مع النقابات الأخرى شرط الالتزام بالتعددية النقابية التي أسسها المناضل محمد علي الحامي، والتي تُعتبر حجر الزاوية في بناء دولة القانون والمؤسسات.
التعددية النقابية أساس الديمقراطية
جدد قيزة التزام الكنفدرالية بمبدأ التعددية النقابية، معتبرًا أن هذا الخيار يتماشى مع قيم الديمقراطية وحق العمال في اختيار المنظمة النقابية التي يرغبون في الانخراط فيها. وشدد على أهمية أن تقوم التعددية النقابية على وحدة العمل وتوافق النقابات على أهداف تخدم مصالح العمال وتجنب التشتت.
دعوة لعقد اجتماعي جديد
وأشار قيزة إلى أن العمل النقابي الجماعي يتطلب قبول التغيير والعمل على صياغة عقد اجتماعي مواطني يركز على نظام اجتماعي شامل يوفر خدمات في مجالات التعليم، الصحة، النقل، الحماية الاجتماعية، وسياسة المداخيل. كما دعا وزير الشؤون الاجتماعية إلى احترام مبدأ التعددية النقابية وتعزيز الحوار الاجتماعي.
إحياء مائوية الحركة النقابية الوطنية
احتفت الكنفدرالية العامة التونسية للشغل بذكرى تأسيس الحركة النقابية الوطنية في تونس (1924-2024)، التي ارتبطت بالزعيم النقابي محمد علي الحامي وتأسيس جامعة عموم العملة التونسية. وتزامن الاحتفال مع ذكرى اندلاع الثورة التونسية في 17 ديسمبر 2010، وشمل البرنامج محاضرة ألقاها الأستاذ محمد لطفي الشايبي عن تاريخ الحركة النقابية، إلى جانب عروض موسيقية وحفل استقبال للمشاركين.
وأكد قيزة أن هذا الاحتفال يهدف إلى إعادة الاعتبار لمحمد علي الحامي ودوره الريادي كمرجعية للعمل النقابي في تونس وأفريقيا.
0 تعليق