شهدت إحدى القرى بضواحي وزان حادثة مؤلمة أثارت صدمة كبيرة بين سكان المنطقة، حيث أقدم إمام مسجد على وضع حد لحياته بعدما تعرض لضغوط نفسية شديدة بسبب قضية تتعلق بابنته البالغة من العمر 15 سنة.

تفاصيل الواقعة بدأت عندما تعرضت الفتاة للابتزاز من طرف شخص مجهول الهوية، حيث هددها بنشر صور شخصية لها ما لم تدفع له المال، وبعد رفضها الاستجابة لابتزازه، قام بنشر الصور في مجموعة على الإنترنت، مما أدى إلى انتشار الفضيحة بين سكان الدوار.

الإمام لم يقف مكتوف اليدين، حيث توجه إلى السلطات للإبلاغ عن الواقعة، ومع ذلك، رفضت الفتاة الكشف عن هوية الشخص الذي قام بتهديدها ونشر الصور. وبعد تحقيقات مكثفة، تمكنت السلطات من تحديد هوية المشتبه به، غير أن الأثر النفسي لما جرى كان كبيرًا على الإمام، خاصة أن الحادثة مست سمعته في محيطه الاجتماعي.

تحت وطأة هذه الضغوط، لم يتمكن الإمام من تحمل الوضع واختار إنهاء حياته بطريقة مأساوية، مما خلف صدمة عميقة لدى أفراد أسرته وسكان المنطقة.

وفي تطور لاحق، أفادت مصادر محلية بأن الفتاة فرت من المنزل بعد الحادثة، تاركة خلفها العديد من التساؤلات حول مستقبلها وحالة الأسرة المنكوبة. ولا تزال هذه القصة تلقي بظلالها على القرية، وسط ذهول الجميع.