منظمة التربية والأسرة تدعم قرار منع استعمال الهواتف الذكية في المؤسسات التربوية
قلق متزايد من العنف في المؤسسات التربوية
أعربت المنظمة، في بيانها الصادر اليوم الأحد، عن قلقها المتزايد إزاء انتشار مظاهر العنف والسلوكيات المحفوفة بالمخاطر داخل المؤسسات التربوية، مشددة على أن هذه الظواهر تؤثر سلبًا على أداء المنظومة التربوية وعلى تنشئة التلاميذ.
دعوة لتعزيز الحزم والشراكة المجتمعية
دعت المنظمة وزارة التربية إلى تطبيق قرار منع استخدام الهواتف الذكية بحزم لحماية البيئة المدرسية وضمان تربية سليمة ومتوازنة للتلاميذ. كما حثّت أولياء الأمور على تعزيز دورهم في رعاية أبنائهم من خلال التنسيق المستمر مع الإطار التربوي.
وأكدت المنظمة أهمية انفتاح المؤسسات التربوية على المجتمع المدني، مع إبراز دور فروعها في دعم التنشئة السليمة وتعزيز قيم التسامح والتعايش بين التلاميذ.
إجراء وزارة التربية
يُذكر أن وزارة التربية قد أصدرت مذكرة رسمية للمندوبيات الجهوية للتربية تطالب فيها بإعلام التلاميذ بمنع اصطحاب أو استعمال الهواتف الذكية داخل المؤسسات التربوية. وأوضحت الوزارة أن مخالفة هذا القرار ستؤدي إلى حجز الهاتف كخطوة أولى، مع إمكانية اتخاذ إجراءات تأديبية في حالة التكرار.
يشكّل هذا القرار خطوة هامة في تعزيز بيئة تعليمية صحية وآمنة تسهم في تحسين تركيز التلاميذ وتفاعلهم داخل الصفوف الدراسية بعيدًا عن تشتيت الانتباه.
0 تعليق