05:26 م الأحد 15 ديسمبر 2024
كتب- محمد أبوبكر:
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة أونا للصحافة والإعلام، إن الصحافة المصرية لم تمُت؛ ولكنها تعاني انخفاضَ سقف الحريات.
وقال الجلاد، خلال جلسة "أزمة تمويل الصحف وسبل زيادة الإيرادات وخفض المصروفات"، ضمن المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين، اليوم الأحد، ردًّا على سؤال أحد الحضور بشأن مستقبل الصحافة: هناك حاجة مُلِحَّة لإعادة المؤسسات القومية إلى أصلها؛ من خلال توفير الحرية لها، مشيرًا إلى أن هذا هو السبيل الوحيد لاستعادة قوتها وتأثيرها.
وأضاف الجلاد: "أشتري جرنال ليه؟! وحتى صفحة الرأي تمت إزالتها من (المصري اليوم) و(الوطن)، وفي (مصراوي) لم أعد مهتماً بباب الرأي؛ لأن الأقلام المهمة ممنوعة من الكتابة"، محذرًا من أن ذلك يعكسُ تراجعًا حادًّا في حرية الصحافة.
وأشار رئيس تحرير مؤسسة "أونا" إلى أن الإرادة السياسية للدولة لم توفر بيئة ملائمة للحرية الصحفية الحقيقية، قائلاً: "أشفق على كل مسؤول في المؤسسات القومية في هذه الظروف".
وتابع الجلاد: (إذا توليت رئاسة تحرير "الأهرام"؛ فإما سأُحبس أو هاترفد)"، مشددًا على وجود كفاءات كبيرة في مصر، قائلاً: "أنا مع تسليم الاختصاص لصاحبه، وأول خطوة سأقوم بها هي تشكيل مجلس اقتصادي لإدارة المؤسسة، ولدينا كفاءات اقتصادية قادرة على ذلك".
واستطرد رئيس تحرير مؤسسة "أونا": لا بد من وجود التوظيف الأمثل للبراند، فكل المؤسسات الاقتصادية بها كفاءات تدير القطاع الخاص وتنجح، وسوف أستدعي الكفاءات وأمنحهم الفرصة فقط؛ وهنا يجب فتح المجال أمام الصحافة، وأصل الصحافة أن تعمل في الشارع، وأصبح هذا ممنوعًا"، مشيرًا إلى أن "أحد الصحفيين بعد مباراة للأهلي نزل يأخذ رأي الناس أمام الموقع، فتم منعه".
0 تعليق