أعلنت المملكة المغربية اعتماد مسار بحري جديد يربط ميناء أكادير بميناء داكار في السنغال، في خطوة تهدف إلى تجاوز الرسوم الجمركية المتغيرة التي تفرضها موريتانيا على السلع المغربية.
يهدف هذا القرار الاستراتيجي إلى تقليل تكاليف النقل، تحسين زمن التسليم، وتعزيز التبادل التجاري مع دول غرب إفريقيا.
ويتوقع خبراء أن ينعكس هذا التغيير سلبًا على الاقتصاد الموريتاني الذي كان يستفيد من مرور السلع المغربية عبر أراضيه، بينما يعزز مكانة المغرب كمحور تجاري إقليمي.
المسار البحري الجديد يفتح آفاقًا أوسع للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول جنوب الصحراء، بما يتماشى مع استراتيجية الرباط لتوسيع نفوذها التجاري في القارة الإفريقية.
0 تعليق