حملة تحسيسية تتصدى للتسول وتشغيل الأطفال بقلعة مكونة - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

شهدت مدينة قلعة مكونة، بإقليم تنغير، يوم أمس الأربعاء 11 دجنبر، إطلاق حملة توعوية شاملة حول ظاهرتي التسول وتشغيل الأطفال، تحت شعار: “معا لطفولة مندمجة، نحو غد أفضل”.

ونظمت هذه الحملة من طرف وحدة حماية الطفولة بقلعة مكونة، بدعم من وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وبشراكة مع مؤسسة التعاون الوطني وجمعية بدر لتنمية المرأة والطفل، وبتنسيق وثيق مع السلطات المحلية.

وأوضح منظمو هذه المبادرة أن الحملة تأتي في إطار الجهود المبذولة للتصدي لظاهرة التسول وتشغيل الأطفال التي تفاقمت في مركز قلعة مكونة.

كما أشاروا إلى تعدد الأساليب المستخدمة لاستغلال الأطفال والمرضى وذوي الإعاقة أو حتى اصطناع هذه الحالات لكسب تعاطف الناس، بالإضافة إلى استخدام التسول كغطاء لبيع سلع بسيطة على جوانب الطرقات.

وجاء في بلاغ توصلت به جريدة “العمق” أن للتسول آثارًا وخيمة على الفرد والمجتمع، أبرزها التأثير السلبي على الطبقة العاملة، وانتشار الجرائم وتجارة المخدرات، وتأثيره على قطاع السياحة، إضافة إلى مساهمته في تفاقم ظاهرة الهدر المدرسي.

ووفقا للبلاغ ذاته، استهدفت الحملة الأطفال، والأمهات، والآباء، والمتسولين وغير المتسولين، بهدف الحد من هذه الظاهرة التي شهدت تفاقمًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة بمركز قلعة مكونة.

ودعا القائمون على الحملة إلى ضرورة تفعيل قوانين صارمة لمكافحة التسول، ووضع عقوبات واضحة للحد منه، بالإضافة إلى إنشاء برامج شاملة لمكافحة الفقر، وتوفير وظائف خيرية لدعم الفئات الهشة.

وقد لاقت هذه الحملة التحسيسية استحسانًا واسعا من سكان مركز قلعة مكونة، بما في ذلك مرتادو السوق الأسبوعي ومحيط المدينة.

وأشاد المواطنون بأهمية مثل هذه المبادرات، مؤكدين على ضرورة انخراط الجميع من أفراد ومؤسسات ومنظمات وطنية ودولية في جهود الحد من ظاهرة التسول وآثارها السلبية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق