هنأ حزب العدالة والتنمية الشعب السوري بتحقيق حريته واستعادة عزة ومجد دولته، والتخلص من نظام مستبد ووحشي أذاق الشعب السوري الويلات والإهانة لعقود طويلة.
وقالت الأمانة العامة لحزب المصباح في بلاغ لها إنها تتابع ببالغ الاهتمام الأوضاع في سوريا الشقيقة، وتطورات الثورة السورية التي مكنت فصائل المعارضة والشعب السوري من إنهاء عقود طويلة من الوحشية والاستبداد والقهر والظلم والتهجير.
وأعربت عن متمنياتها بـ”النجاح لقيادة الثورة في تأمين نجاح المرحلة الانتقالية بروح وطنية وتعقل، وتثمينها للتعامل الحضاري للثوار مع مخالفيهم، وحرصهم على وحدة البلاد والشعب السوري بمختلف مكوناته”.
كما دعت “جميع السوريين بمختلف مشاربهم ومرجعياتهم وقناعاتهم للتعاون والاجتماع على كلمة سواء من أجل استرجاع استقلالية القرار السوري، وبناء دولة سوريا الوطنية الموحدة والحرة والديمقراطية، بما يحفظ كرامة السوريين ووحدتهم ومقدراتهم، ويدعم قضايا الأمة وعلى رأسها القضية الفلسطينية ومقاومتها المشروعة، ويفوت الفرصة على التدخلات الأجنبية والثورة المضادة المعارضة لإرادة الشعوب”.
من جهة أخرى، أدان حزب العدالة والتنمية “استغلال العدو الصهيوني لظروف الثورة، والهجوم على سوريا وقضم أراضيها وضرب البنيات والمعدات العسكرية السورية التي هي ملك للشعب السوري، وانتهاك صارخ لسيادة الأراضي السورية، مستغربا بقوة سكوت المجتمع الدولي وجامعة الدول العربية عن هذه الانتهاكات الخطيرة”.
ودعا المغرب وكل الدول العربية إلى التحرك بسرعة لمساعدة أشقائهم في سوريا، واستخدام كل الوسائل والتدابير لوقف العدوان على التراب السوري والسيادة السورية، الذي يعد عدوانا على كل الدول العربية بمقتضى اتفاقية الدفاع العربي المشترك، التي تعتبر أن أي عدوان على أي دولة عربية هو عدوان على بقية الدول، وأي مساس بدولة عربية يعتبر مساسا صريحا ببقية الدول العربية.
0 تعليق