مهرجان ظلال الأركان يتألق في تيمولاي: معرض للحرفية وعروض للتبوريدة في احتفاء بالتراث المغربي - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

مساكني غيزلان

إحتضنت جماعة تيمولاي، بإقليم كلميم، الإفتتاح الرسمي للدورة السابعة، “لمهرجان ظلال الأركان “، يوم السبت 13 دجنبر 2024، بحضور السيد محمد الناجم ابهي، والي جهة كلميم وادنون، ورؤساء المصالح الخارجية، ومنتخبين، والسلطة المحلية، وفعاليات المجتمع المدني، والحقوقي بالجهة، مما يؤكد الأهمية، التي توليها السلطات المحلية، لهذا الحدث الثقافي الكبير.


وتعد الدورة السابعة، من مهرجان ظلال الأركان، مناسبة للاحتفاء بالتراث المغربي الأصيل، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على الموروث الثقافي، والحرفي. وقد تميز هذا الحدث، بتنوع الفعاليات، التي شملت افتتاح معرض للصناعة التقليدية، شارك فيه أكثر من مائة حرفي، وحرفية، من مختلف جهات المملكة.

وقد قدم الحرفيون المشاركون في المعرض، تشكيلة واسعة من المنتجات الحرفية التقليدية، التي تعكس تنوع الثقافة المغربية وغناها. ومن بين هذه المنتجات، نجد السجاد اليدوي، والمنسوجات، والحلي التقليدية، ومنتوجات شجر الأركان، من زيوت طبيعية للأكل، والتجميل، وغيرها من الصناعات، التي تعبر عن الإبداع، والمهارة، التي يتمتع بها الحرفيون المغاربة.

وفي تصريحها لصباح أكادير، أبرزت إحدى المشاركات بالمعرض، ورئيسة إحدى الجمعيات، أن مهرجان أركان، هو منصة مهمة،، لدعم المنتجات المحلية المصنوعة من الأركان، وتحسين الدخل للمرأة القروية، وهو فرصة لتسويق منتجاتي، والحصول على زبائن جدد، مما يساهم في تحسين وضعي الاقتصادي.


من جانبها، أكدت عارضة أخرى، أن المهرجان، هو فرصة لرفع الوعي، بأهمية شجرة الأركان، ودورها في مكافحة التصحر، وأهمية الحفاظ على التوازن البيئي، وحمايتها . فمهرجان أركان، بالنسبة لها أيصا، هو احتفال حقيقي، بجذورها، وتراثها الغني. لأن شجرة الأركان ليست مجرد نبتة، بل هي رمز لهويتها وتاريخها.

ويأتي تنظم هذا المهرجان، في إطار تضافر الجهود، للحفاظ على التنوع البيولوجي والثقافي، وتعزيز مكانة الصناعة التقليدية، كقطاع واعد، وذلك من خلال الاحتفاء بشجرة الأركان، ودعم الحرفيين المحليين، وتشجيع الشباب على الابتكار، والإبداع.

كما شهدت الدورة السابعة لمهرجان أركان، انطلاقا مميزاً لعروض التبوريدة. هذا الفن الفروسي الأصيل، الذي يمثل جزءاً لا يتجزأ من الهوية المغربية، حيث تم تقديم عروض مبهرًة، أبهجت الحضور الكثيف، وأبرزت مكانة هذا التراث في قلوب المغاربة.

ففن التبوريدة، يعد جاذباً سياحياً مهماً في مختلف المهرجانات بالمغرب، حيث يأتي الزوار من مختلف أنحاء المملكة للاستمتاع بهذه العروض المتنوعة والسربات المتعددة، والقادمة من المناطق المجاورة .

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق