صناعة الأعلاف بالمغرب تحت رحمة الاستيراد.. وأمريكا تتصدر قائمة الموردين - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

تستمر صناعة الأعلاف المركبة بالمغرب منذ سنوات تحت رحمة استيراد المواد الأولية، بحيث تستورد المملكة 98% من كعك النباتات الزيتية، الذي يعد مادة خام ضرورة لصناعة الأعلاف بحيث يبلغ متوسط حجمه 25% وقيمته 50% من تركيبة العلف، بحسب ما أفاد تقرير لمجلس المنافسة.

وكعك النباتات عبارة عن منتوج صلب يتشكل من بقايا البذور الزيتية بعد استخراج الزيت منها، ويعتبر مصدرا هاما للبروتين في التغذية الحيوانية، بحيث تكتسي البقايا المركزة الغنية بالبروتين قيمة خاصة لإعداد وصفات الأعلاف المعدة للماشية والدواجن وغيرها من حيوانات المزرعة.

وشهد استهلاك كعك النباتات الزيتية بالمغرب نموا قويا، مسجلا زيادة بنسبة 40 في المائة طيلة العشر سنوات الأخيرة، وارتفعت واردات كعك النباتات الزيتية عشرة أضعاف خلال العقدين الماضيين، لتصل إلى حوالي مليون طن برسم 2023. وتستحوذ حبوب الصويا على الجزء الأكبر من الواردات.

ويعتمد المغرب على الاستيراد بشكل أساسي لتلبية حاجياته من كعك النباتات الزيتية، ففي سنة 2020، تربعت الولايات المتحدة الأمريكية على رأس قائمة موردي هذه المادة بالمغرب بحجم بلغ 417 ألف طنا، وفق ما ورد في رأي لمجلس المنافسة حول وﺿﻌﻴﺔ اﻟﻤﻨﺎﻓﺴﺔ في ﺳﻮق اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺮﻛﺒﺔ ﺑﺎﻟﻤﻐﺮب.

وجاءت أوكرانيا في الرتبة الثانية من حيث مصدري كعك النباتات للمغرب بحجم 285 ألف طن، ثم الأرجنتين بحجم 181 ألف طن. بينما تصدرت الولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل والأرجنتين واردات المغرب من كعك الصويا الذي يمثل حصة الأسد من كعك النباتات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق