مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا وفق القرار 2254 - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

مجلس الأمن يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا وفق القرار 2254

دعا أعضاء مجلس الأمن الدولي، في بيان صدر مساء الثلاثاء، إلى إطلاق عملية سياسية شاملة في سوريا تستند إلى المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254. وشددوا على التزامهم بسيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، ودعوا جميع الأطراف الإقليمية والدولية إلى احترام هذه المبادئ.

وأكد البيان دعم المجلس لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسن، لتسهيل عملية سياسية بقيادة سورية تضمن تحقيق تطلعات الشعب السوري المشروعة نحو السلام والديمقراطية والاستقلال.


محاور العملية السياسية

- تلبية تطلعات السوريين: ضمان تحقيق طموحات الشعب السوري وحمايتهم، مع تمكينهم من تقرير مستقبلهم بحرية.
- وضع دستور جديد: وفقًا للقرار 2254، يشمل المفاوضات لإنشاء حكومة شاملة وذات مصداقية.
- انتخابات حرة ونزيهة: تحت إشراف الأمم المتحدة، تضمن تمثيل جميع السوريين.

محاربة الإرهاب وضمان الأمن

شدد أعضاء المجلس على ضرورة منع تنظيم "داعش" والجماعات الإرهابية الأخرى من إعادة تأسيس قدراتها في سوريا، مع التركيز على حرمانها من أي ملاذ آمن. كما دعا البيان سوريا إلى الامتثال لقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالأسلحة غير التقليدية، والتعاون مع الجهود الدولية في هذا المجال.

الدعم الإنساني وحقوق الإنسان

أكد البيان أهمية احترام حقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء سوريا. وطالب المجتمع الدولي بتقديم دعم إضافي للأمم المتحدة والوكالات الإنسانية لتلبية الاحتياجات المتزايدة.

الجولان والتوترات الإقليمية

دعا المبعوث الخاص غير بيدرسن إلى وقف الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل، مشيرًا إلى ضرورة رفع العقوبات عن سوريا لدعم جهود التعافي. كما أكد مجلس الأمن ضرورة احترام اتفاق فك الاشتباك لعام 1974، ووقف أي أنشطة تهدد سلامة قوات حفظ السلام والبنية التحتية.

رسالة تضامن مع السوريين

أعرب المجلس عن تضامنه مع ضحايا الصراع وأسرهم، مشددًا على أهمية احترام المباني والموظفين الدبلوماسيين وفق القانون الدولي.

تحذير من استمرار الصراع

في سياق الاجتماع، أشار بيدرسن إلى أن الصراع في سوريا لم ينتهِ بعد، مستشهدًا بالمواجهات المستمرة شمال البلاد بين الفصائل المدعومة من تركيا والمقاتلين الأكراد.

واختتم المجلس بالتأكيد على ضرورة الحفاظ على الهدوء وتخفيف التوترات لضمان استقرار المنطقة، مع تعزيز الجهود السياسية والإنسانية لدعم الشعب السوري.


   تابعونا على ڤوڤل للأخبار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق