تعرض أستاذ يعمل في إحدى المؤسسات التعليمية التابعة للمديرية الإقليمية بتارودانت لسرقة وتخريب استهدفا مقر سكنه أثناء غيابه خلال العطلة البينية.
حيث قام اللصوص بسرقة مجموعة من ممتلكاته الشخصية، بما في ذلك ملابسه وحاسوبين،أحدهما يعود لزميله الذي يشاركه السكن، بالإضافة إلى ثلاجة صغيرة وبعض الأثاث.
وقد نشر الأستاذ مصطفى عبر حسابه على موقع “فيسبوك” منشوراً أكد فيه أن الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة قد تواصل معه شخصياً ووعد باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة. كما عبر عن تقديره للتضامن والمساندة التي حظي بها من العديد من الأشخاص في هذا الموقف الصعب.
وفي تعبيره عن أسفه، أعرب الأستاذ عن الحزن العميق لفقدان حاسوبه الشخصي، مشيراً إلى أنه كان له دور مهم في حياته المهنية والشخصية. وقال: “كان هذا الحاسوب أكثر من مجرد جهاز؛ كان بمثابة نافذتي إلى عملي ومصدر إبداعي يساعدني في تحضير دروسي، ووسيلتي لتحقيق تأثير إيجابي في حياة الآخرين. اليوم، أجد نفسي محطماً ومتعباً، أحاول جمع شتات أفكاري وسط هذا الخراب الذي تسببت فيه يد بلا قلب”.
كما أرفق الأستاذ تدوينته بصورة توثق آخر نشاط تربوي قدّمه لتلامذته باستخدام الحاسوب المسروق، موضحاً أنه كان يبذل جهوداً كبيرة لتنظيم ورشات تعليمية تهدف إلى تطوير مهارات المتعلمين، مثل الأنشطة التوعوية حول البرمجة باستخدام برنامج “سكراتش“، وتعليم استخدام برامج “وورد” و”باوربوينت”، بالإضافة إلى عروض وأنشطة تهدف إلى تعزيز التعلم لدى التلاميذ.
0 تعليق