وكالات - دعت المعارضة في كوريا الجنوبية إلى تسريع عملية عزل الرئيس يون سيوك يول، بعد أن وافق البرلمان على عزله بسبب محاولته فرض الأحكام العرفية. وقال زعيم المعارضة، لي جيه ميونغ، إن الحكم السريع من المحكمة الدستورية سيكون الوسيلة الوحيدة للحد من الفوضى الوطنية. واقترح إنشاء مجلس وطني يتعاون فيه كل من الحكومة والجمعية الوطنية لاستقرار شؤون الدولة.

رئيس المحكمة الدستورية، مون هيونغ باي، تعهد بإجراء "سريع وعادل"، مشيرًا إلى أنه سيجتمع مع بقية القضاة الإثنين لمناقشة القضية. ويتوقع العديد من الخبراء أن يتم العزل نظراً للانتهاكات الجسيمة التي يُتهم بها الرئيس يون.

وكان البرلمان قد وافق على عزل الرئيس في يوم السبت بعد محاولته الفاشلة لتطبيق الأحكام العرفية في 3 ديسمبر. بموجب ذلك، ستعلق صلاحياته الرئاسية حتى تُعرض الوثائق على المحكمة الدستورية، التي سيكون لها الكلمة الأخيرة في هذا الصدد. أمام المحكمة 180 يومًا لتحديد ما إذا كانت ستؤيد العزل أو تعيد للرئيس سلطاته.

في حال تم عزله، سيتولى رئيس الوزراء، هان دوك سو، منصب الرئيس بالنيابة، حتى إجراء انتخابات وطنية لاختيار خليفته في غضون 60 يومًا.

   تابعونا على ڤوڤل للأخبار