15 ديسمبر، 12:30
ازدانت جلستنا الأسبوعية في رحاب معهد علي بابا للموسيقى بحضور أسماء طبعت مصدح إذاعة صفاقس وشاشة التلفزة الوطنية لسنوات عديدة متتالية، وحازت بذلك مكانة لا تنسى لدى جمهور واسع من المستمعين والنظارة.
مدام جميلة بالي شرفتنا اليوم بحضورها هي التي انتمت لإذاعة صفاقس لمدة 42 عاما كاملة أنتجت فيها برامج كثيرة أشهرها على الإطلاق ،” البيت السعيد”، وبنفس العنوان” حوّلت أستوديو وحدة الإنتاج التلفزي في الثمانينات والتسعينات إلى مطبخ تفوح منه رائحة الأطباق الشهية وفضاء للعائلة متنوع الخدمات.
عبد الجليل بن عبد الله صاحب الصوت الصّافي السكري شرفنا اليوم بالحضور هو الٱخر، ولعل لصديقه عبد الكريم قطاطة دورا في ظهوره المفاجئ ، هو الذي أختار أن ينكفئ على نفسه بعض الشيء، تاركا وراءه إرثا إذاعيا كبيرا داخل الوطن وخارجه. رجوناه أن يبلغ التحيات إلى شقيقه، زميله وزميلنا الإذاعي المقتدر جميل بن عبد الله، وأن يعودا معا لمؤانستنا.
حافظت مدام بالي على ابتسامتها وعبد الجليل على فذلكاته، مثلما حافظ ثالث الثلاثة الموسيقي الأنيق عازف الكونترباص منصف يعيش على طبعه الراقي، هو الذي انفصل إداريا فقط العام الماضي عن ” كمنجته ” الكبيرة العجيبة، بعد أن حرك أوتارها طويلاً وأسهم في أمجاد الفرقة الموسيقية لإذاعة صفاقس.
اليوم كذلك، عاد الزميل علي السقا إلى مجلس القدماء وقد تعافى بعض الشيء من العملية التي أجراها على الغدة الدرقية دون أن يفقد من فضل الله نبرة صوته المميزة. وقد توجه بالشكر الخالص لكل من سأل عنه وواساه أثناء محنة المرض.
ذكرنا بخير وتقدير زميلنا محمد المزغني الذي اعتذر لأسباب شخصية عن مواصلة تحمل أمانة المال، بعد أن أداها على خير وجه منذ نشأة فرع القدماء بصفاقس قبل أقل من عامين.
تداولنا في نقاط أخرى سنعود إليها لاحقا وقد ارتأى الزملاء والزميلات الحاضرون أن نعلق اجتماعاتنا الدورية بمناسبة العطل المدرسية وعطلة ٱخر السنة، على أن ننتلاقي من جديد وبنفس متجدد يوم 9 جانفي 2025 بحول الله في رحاب معهد علي بابا وفي ضيافة الكبير الحبيب الهدار، متمنين للجميع قدامى ومباشرين، إذاعة وتلفزيون، سنة جديدة ملؤها الصحة والصفاء والنجاح.
زهير بن حمد/ مفيد الزواغي
جمعية قدماء الإذاعة والتلفزة التونسية
فرع صفاقس
0 تعليق