عبد اللطيف الكامل
في ندوة صحفية عقدها بقاعة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بأكادير،زوال يوم الثلاثاء 3دجنبر2024،كشف فرع الإتحاد العمل النسائي بأكادير،في تقريره السنوي عن حجم تنامي ظاهرة العنف ضد النساء وأطفالهن خلال الموسم الاجتماعي 2023 -2024.
وذكر مركز النجدة لمساعدة النساء والأطفال ضحايا العنف التابع لاتحاد العمل النسائي أن العنف المسلط على النساء تنامى بشكل فظيع بسبب الاغتصاب والتهديد بالقتل والتحرش الجنسي والهجروالخيانة الزوجية والطرد من بيت الزوجية والحرمان من النفقة.
ومن خلال تقريره المقدم.
وأشارالمركز إلى انه خلال الفترة الممتدة من فاتح نونبر 2023 إلى غاية 30 نونبر 2024، استقبل الضحايا بلغ عددهم حوالي 310 حالة عنف تعددت أشكاله بين العنف الجسدي واللفظي والنفسي هذا الأخير الذي يحتل أكبرنسبة بلغت مائة بمائة بمعدل 310حالة يليه العنف اللفظي بنسبة 98%،بمعدل 304 حالات وبعده العنف الجسدي بمعدل 69%بمعدل 215 حالة.
وأوضح في ذات النقريرأن فئة الشابات بين 18و39 سنة تعتبرالأكثرعرضة للعنف بالوسطين الحضري والقروي،حيث بلغت الحالات التي استقبلها مركز النجدة حوالي 134 حالة،في حين بلغ العنف في صفوف فئة”غيرالمتمدرسين”بنسبة 39%خاصة في صفوف ربات البيوت.
وسجل المركز أن ظاهرة العنف في الوسط الحضري تنامت كثيرا حتى أصبحت أمرا مقلقا خلال السنوات الأخيرة،مما دفع اتحاد العمل النسائي إلى تقديم الدعم النفسي والمرافقة الاجتماعية والقيام الوساطة بين الأسر من أجل إجراء الصلح بين الزوجين.
وعقد جلسات للاستماع والتوجيه والإرشاد بهدف اعادة ادماج ضحايا العنف وهذا العمل المقدم،يقول مركزالنجدة،وكان من أجل تخفيف الضغط على المحاكم الابتدائية من جهة،وتعزيز قيم التسامح والتضامن والحفاظ على التماسك الأسري والاستقرار النفسي من جهة ثانية.
هذا وتجدرالإشارة إلى أن اتحاد العمل النسائي عمل عن طريق التشبيك بين مراكز النجدة والإعلام المغربي لمناهضة العنف من أجل التوعية والتحسيس بخطورة الظاهرة من خلال عقد جلسات حوارية وإجراء لقاءات تحسيسية بهدف تعزيز قيم الإنصاف والمساواة والتماسك الاجتماعي بين الأزواج والأسر.
0 تعليق