الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 | 07:24 مساءً
العلاج النفسي الذي يخلصك من مشاعر النقد والشعور بالذنب
مشاعر النقد والذنب غالبًا مرت على الكثير منا إن لم يكن جميعنا، البعض يتعامل معها والبعض الآخر تترك ندوب في روحه والأسوأ من ذلك أن البعض تستمر معه لفترات طويلة يتجدد معها الألم النفسي بشكل دوري، لذلك الدكتورة روفيدا توضح العلاج النفسي الملائم للتخلص من مشاعر النقد والشعور بالذنب، التفاصيل في السطور التالية على موقعكم المفضل صحيفة السعودي اليوم.
العلاج النفسي الذي يخلصك من مشاعر النقد والشعور بالذنب
أوضحت الدكتورة الجزائرية روفيدا أنه للتخلص من مشاعر النقد والعار والشعور بالذنب فعليك اتباع أسلوب العلاج بالرحمة، يتلخص هذا الأسلوب في أنه نهج نفسي مصمم لمساعدة الأفراد الذين يعانون من النقد الذاتي المفرط ومشاعر العار وتحديات في التعامل مع العواطف السلبية، ويهدف هذا الأسلوب في العلاج النفسي إلى تنمية الشعور بالرحمة تجاه الذات والآخرين مما يساعد على تحسين الصحة النفسية والعلاقات.
الافتراضات التي يقوم عليها العلاج بالرحمة
يفترض العلاج جود أنظمة تقوم عليه الرحمة:
- نظام التهديد: المسؤول عن مشاعر الخوف والقلق.
- نظام الإنجاز: يحفز السعي نحو الأهداف والإنجاز.
- نظام التهدئة: يرتبط بالحب والأمان والراحة.
ويقول أن الأشخاص الذين يعانون من النقد الذاتي أو العار يكون نظام التهديد مفرط النشاط في حين يكون نظام التهدئة ضعيفًا.
تمرين تطبيقي للعلاج
توصي الدكتورة روفيدا باتباع تمرين تطبيقي جميل للعلاج يهدف إلى مواجهة النقد الذاتي وتطوير الرحمة الذاتية.
- البدء لمدة 10 دقائق: استرخاء بسيط باستخدام تمرين التنفس المركز.
- العمل على الناقد الداخلي لمدة 20 دقيقة: مناقشة موقف تسبب في النقد الذاتي، كتابة الأفكار النقدية وتحديها، وإعادة صياغة الأفكار بنبرة رحيمة.
- تمرين التصور لمدة 15 دقيقة: تصور الشخص الرحيم الذي يقدم الدعم والقبول.
- واجب منزلي: كتابة رسالة رحمة لنفسها يوميًا.
تسجيل المواقف التي يظهر فيها النقد الذاتي ومحاولة استخدام نبرة أكثر لطفًا.
الفوائد المرجوة من العلاج بالرحمة
- تقليل النقد الذاتي والعار.
- تطوير مهارات التعامل مع المشاعر السلبية.
- تعزيز الشعور بالقبول الذاتي والتسامح مع الذات.
- تقوية أنظمة التهدئة والتوازن العاطفي.
يمكنك متابعة كل جديد حول اسلوب العلاج بالرحمة أو النصائح في مجال علم النفس عن طريق حساب التيك توك الخاص بالدكتورة روفيدا: من هنا وعن طريق موقعنا صحيفة السعودي اليوم.
0 تعليق