علمت جريدة العمق المغربي، أن المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بمدينة أكادير، استقبل مساء اليوم الاثنين، حالة إصابة بمرض “الملاريا” قادمة من الأقاليم الجنوبية للمملكة.
ووفق المعلومات الحصرية التي توصلت بها الجريدة من مصدر خاص، فإن الأمر يتعلق بسائق شاحنة للنقل الدولي المخصصة لشحن البضائع في اتجاه البلدان الإفريقية جنوب الصحراء.
وأوضح ذات المصدر، أن السائق المؤكد إصابته بهذا الداء صرح للمصالح الصحية أنه سبق وأن زار العديد من الدول الافريقية، و بعدما عاد إلى المغرب شعر باعراض المرض، ما دفع به إلى التوجه صوب مستشفى كلميم قبل أن يتم توجيهه على وجه السرعة صوب أكادير لاخضاعه للبروتوكول الصحي المعمول به في هذا الإطار.
جريدة العمق المغربي حاولت الاتصال بالمسؤولة عن التواصل بمديرية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بسوس ماسة للحصول على مزيد من المعلومات حول الموضوع، غير أن هاتفها ظل يرن دون مجيب.
ويشار إلى أن الملاريا ينتقل إلى البشر عن طريق “لدغات بعض أنواع أنثى بعوض الأنوفيلة الحاملة للعدوى”، كما يمكن أن تنتقل عن طريق نقل الدم واستخدام الإبر الملوثة وغيرها، ويمكن أن تتسبب في وفاة المريض بها في حال عدم معالجتها وذلك وفق منظمة الصحة العالمية.
0 تعليق