رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية: توحيد الجهود ضرورة لمواجهة التحديات البيئية
الاثنين 02 ديسمبر 2024 | 06:28 مساءً
رئيس مجموعة البنك الإسلامي يدعو إلى تعزيز العمل الجماعي لمواجهة التصحر والجفاف
أكد معالي الدكتور محمد سليمان الجاسر، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، أهمية التعاون الدولي والعمل المشترك لمواجهة التحديات البيئية المتزايدة. جاء ذلك خلال كلمته في أعمال مؤتمر الأطراف السادس عشر (COP16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي يُعقد حاليًا في العاصمة السعودية الرياض.
التصحر والجفاف: تحديات عالمية ملحة
أوضح الدكتور الجاسر أن مؤتمر 'COP16' يمثل فرصة حيوية لمعالجة القضايا البيئية مثل الجفاف، وتدهور الأراضي، والتصحر، والتي تُعدّ تحديات تؤثر بشكل مباشر على الدول الأعضاء والمجتمعات العالمية. وبيّن أن هذه القضايا تتفاقم بسبب عوامل مثل الفقر، وتغير المناخ، وفقدان التنوع البيولوجي، ما يجعل العمل الجماعي ضرورة ملحة.
دور مجموعة التنسيق العربية وشراكاتها
لفت الجاسر الانتباه إلى الجهود التي بذلتها مجموعة التنسيق العربية بالتعاون مع المملكة العربية السعودية وأمانة الاتفاقية للإعداد لهذا المؤتمر المحوري. وأكد التزام المجموعة بتعزيز هذه الشراكة، ليس فقط خلال المؤتمر، بل على مدار السنوات المقبلة، من خلال تقديم الدعم المالي، والمعرفة الفنية، والخبرات.
وأشار إلى أن المؤسسات المنضوية تحت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية تولي الأولوية لتحويل الاستجابات البيئية من كونها تفاعلية إلى تدابير استباقية. ويهدف هذا التحول إلى بناء القدرة على مواجهة التحديات البيئية والتنموية بفعالية أكبر، وتعزيز استدامة المجتمعات المحلية.
التزامات جديدة لمعالجة التصحر والجفاف
كشف الجاسر أن مؤسسات المجموعة ستعلن قريبًا عن التزامات جماعية لمعالجة تحديات التصحر والجفاف، كجزء من إستراتيجياتها التنموية. وسيتم التركيز على تعزيز المرونة البيئية ودعم تدابير استباقية تسهم في التصدي لهذه القضايا بطرق مبتكرة ومستدامة.
مؤتمر الأطراف COP16: منصة دولية للتغيير
جدير بالذكر أن مؤتمر الأطراف 'COP16' يُعد حدثًا دوليًا بارزًا يجمع قادة الحكومات والخبراء والمجتمع المدني لتعزيز الجهود العالمية لمواجهة التصحر وتدهور الأراضي والجفاف. ويهدف المؤتمر إلى صياغة سياسات واتفاقيات تعزز استدامة الموارد الطبيعية وتحمي الكوكب للأجيال القادمة.
الختام: أكد الجاسر في كلمته أن مواجهة التحديات البيئية تتطلب شراكات قوية ورؤية بعيدة المدى، مشددًا على دور المؤسسات التنموية في بناء مستقبل مستدام للبشرية والكوكب.
0 تعليق