تحويلات التونسيين بالخارج تفوق مداخيل السياحة: هل هي ظاهرة صحية؟
تناول النقاش Eco Mag على اذاعة أكسبريس موضوع أهمية التحويلات المالية للتونسيين المقيمين بالخارج، حيث أُشير إلى أن قيمة هذه التحويلات تجاوزت مداخيل السياحة في البلاد. وركز الحوار على عدة نقاط أساسية، منها:
استخدام التحويلات: تمت الإشارة إلى أن غالبية الأموال المُحوّلة تُوجّه نحو الاستهلاك بدلاً من الاستثمار، مع التأكيد على أهمية تعزيز آليات الاستفادة من هذه الأموال بشكل مضاعف لدعم الاقتصاد الوطني.
استخدام التحويلات: تمت الإشارة إلى أن غالبية الأموال المُحوّلة تُوجّه نحو الاستهلاك بدلاً من الاستثمار، مع التأكيد على أهمية تعزيز آليات الاستفادة من هذه الأموال بشكل مضاعف لدعم الاقتصاد الوطني.
التحديات والمقترحات: أُثيرت تساؤلات حول السياسات الاقتصادية للدولة التي يجب أن توفر فرص استثمار جذابة لتشجيع تحويل الأموال نحو مشاريع إنتاجية. كما تم تسليط الضوء على العقبات المتعلقة بمناخ الأعمال في تونس، مثل البيروقراطية والافتقار إلى الحوافز الجذابة.
المقارنة مع الاستثمارات الأجنبية: دعا بعض المتحدثين إلى إعطاء الأولوية لتشجيع استثمارات التونسيين بالخارج على غرار ما يُقدّم للاستثمارات الأجنبية، مع الإشارة إلى ضرورة تحسين مناخ الاستثمار بشكل عام.
المبادرات الجديدة: تم التطرق إلى أهمية إدخال حلول مالية وتقنية حديثة مثل تسهيل التحويلات الإلكترونية، وتنظيم التعاملات المالية بشكل يحقق أقصى استفادة للاقتصاد المحلي.
خلص النقاش ألى أن التحويلات المالية للتونسيين بالخارج تمثل مصدرًا مهمًا للدخل القومي، لكنها بحاجة إلى سياسات استراتيجية لاستغلالها في دعم التنمية الاقتصادية بدلًا من قصرها على الاستهلاك. تحسين بيئة الاستثمار، وتقليل البيروقراطية، وتوفير حوافز فعالة، ستكون خطوات رئيسية لتحقيق هذا الهدف.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
0 تعليق