عثرت السلطات الفرنسية على الصحفية مارين فلاهوفيتش، البالغة من العمر 39 عامًا، متوفاة على سطح منزلها في مدينة مرسيليا في ظروف غامضة، اكتشاف الجثة تم بواسطة أصدقائها الذين شعروا بالقلق بعد محاولات متكررة للاتصال بها دون جدوى، وفقًا لصحيفة France-Ouest.
وفتحت السلطات تحقيقًا لتحديد ملابسات وفاة الصحفية الشهيرة التي أثارت موجة من التساؤلات والجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة أنها كانت تعمل مؤخرًا على إعداد وثائقي عن الأوضاع الراهنة في غزة.
مارين فلاهوفيتش، المعروفة بمتابعتها الدقيقة لقضايا الشرق الأوسط، عملت مراسلة للعديد من المحطات الإذاعية الناطقة بالفرنسية، مثل إذاعة فرنسا الدولية وإذاعة ARTE. كما نالت شهرة واسعة من خلال البودكاست "دفتر المراسلين"، حيث روت تجاربها المهنية، بما في ذلك عملها كمراسلة في رام الله من عام 2016 إلى 2019. وكان آخر أعمالها بعنوان "أصوات غزة" (Voix de Gaza).
وسط صدمة الوفاة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي اتهامات تشير إلى احتمال تورط إسرائيل، بسبب مواقف فلاهوفيتش المعروفة بمناهضتها لإسرائيل وانتقاداتها الحادة لتحيز بلادها لصالح الأخيرة. هذه الادعاءات أثارت مزيدًا من الجدل حول دوافع وفاتها.
وفاة الصحفية تركت أثرًا عميقًا بين زملائها والمتابعين لقضايا الشرق الأوسط ويتساءل كثيرون عن العلاقة بين نشاطها الصحفي ومصيرها الغامض، داعين السلطات الفرنسية إلى كشف الحقائق الكاملة في هذه القضية المثيرة للجدل.
0 تعليق