بعد أن حظي الترشيح المشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال لتنظيم مونديال 2030 بمباركة الفيفا، يطرح تساؤل كبير: أي ملعب سيحتضن المباراة النهائية لهذا الحدث التاريخي؟
رغم أن الإسبان يروجون لكون ملعب سانتياغو بيرنابيو يُعتبر المرشح الأبرز، إلا أن المنافسة تشتد بينه وبين ملعب الحسن الثاني الكبير في الدار البيضاء وملعب سبوتيفاي كامب نو في برشلونة، خاصة بعد حصولهم جميعا على نفس التقييم من الفيفا.
ملعب الحسن الثاني الكبير: العملاق المغربي في طور التخطيط
المغرب يضع آمالاً كبيرة على مشروع ملعب "الحسن الثاني الكبير"، الذي يطمح لأن يصبح الأكبر في العالم، بقدرة استيعابية تصل إلى 115 ألف متفرج، ورغم أن المشروع لا يزال قيد التصميم، إلا أنه يمثل طموح المغرب الكبير في استضافة أكبر الأحداث الكروية وإضافة بصمته في تاريخ المونديال.
الكامب نو: التحفة المُجدّدة
ملعب "سبوتيفاي كامب نو" في برشلونة يدخل السباق بكل قوة، بفضل خطط التجديد التي ستمنحه قدرة استيعابية تصل إلى 105 آلاف مشجع، سيصبح واحداً من أكثر الملاعب تطوراً في أوروبا، تاريخه العريق ومكانته كواحد من أهم ملاعب كرة القدم يجعله منافساً جدياً لاستضافة النهائي أو الافتتاح.
سانتياغو بيرنابيو: الخيار الكلاسيكي
الملعب الأسطوري بالعاصمة مدريد يُعد المرشح المفضل لدى الكثيرين، رغم أن سعته لا تتجاوز 78 ألف متفرج، ولكن بفضل التجديدات الحديثة والتكنولوجيا المتطورة التي أضيفت إليه، فضلاً عن استضافته لنهائي مونديال 1982، يبقى خياراً قوياً قد يعيد إليه شرف احتضان الحدث الأكبر.
المباراة الافتتاحية: صراع آخر مشتعل
إلى جانب المباراة النهائية، يبقى قرار اختيار الملعب الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية وحفل الافتتاح أمراً قيد النقاش، فجميع الملاعب الثلاثة تُعد مرشحة بقوة، مما يزيد من إثارة الانتظار.
ويبقى عشاق كرة القدم حول العالم في ترقب شديد للإعلان عن القرار النهائي الذي سيحدد أي من هذه الملاعب سيُخلد اسمه في تاريخ المونديال.
0 تعليق