02:00 ص السبت 21 ديسمبر 2024
تكون الساعات الذكية مفيدة في تتبع اللياقة البدنية وحساب الخطوات، لكن دراسة جديدة تكشف عن خطر محتمل يتمثل في تعرض المستخدمين لمواد كيميائية ضارة.
اكتشف باحثون من جامعة نوتردام أن العديد من الأساور الشائعة المستخدمة في الساعات الذكية تحتوي على مستويات عالية من مادة كيميائية تدعى PFHxA (حمض البيرفلوروهكسانويك)، والتي يمكن أن تنتقل إلى الجسم عبر الجلد، ووفق "ستادي فايندز".
المطاط المقاوم للعرق
في دراسة شملت 22 سواراً من مختلف العلامات التجارية، وجد الباحثون أن الأساور المصنوعة من مادة "فلورو إيلاستومر" – وهي نوع من المطاط الصناعي المقاوم للعرق والزيوت – تحتوي على كميات كبيرة من مادة PFHxA التي يمكن أن تُمتص بسهولة عبر الجلد.
وأشارت دراسة "ستادي فايندز" إلى أن هذا يشكل مصدر قلق خاصة في ظل الاستخدام الطويل لهذه الأجهزة. حيث تشير الدراسات إلى أن حوالي 21% من الأمريكيين يرتدون الساعات الذكية أو أجهزة تتبع اللياقة البدنية لأكثر من 11 ساعة يومياً.
وقال الباحثون: "أكثر ما لفت انتباهنا في هذه الدراسة هو التركيزات العالية جداً لمادة PFAS. بعض العينات تحتوي على أكثر من 1000 جزء في المليار من PFHxA، وهي كمية تفوق بكثير ما نجده في معظم المنتجات الاستهلاكية التي تحتوي على مادة PFAS".
مستحضرات التجميل
للمقارنة، كشفت الدراسات السابقة عن تركيزات متوسطة من مادة PFAS في مستحضرات التجميل تصل إلى حوالي 200 جزء في المليار، بينما تجاوزت بعض أساور الساعات الذكية في هذه الدراسة 16,000 جزء في المليار.
وأشار الباحثون إلى أن الأساور الأرخص تحتوي على نسب أقل من هذه المادة الكيميائية، بينما لا تختلف الساعات المتوسطة والمرتفعة السعر كثيراً في مستويات PFHxA، مما يشير إلى أن هذه المادة موجودة بغض النظر عن الفئة السعرية.
0 تعليق