علمت أخبارنا المغربية من مصادر تعليمية مطلعة في إقليم اليوسفية أن أستاذة في إحدى الوحدات المدرسية التابعة لمجموعة مدارس الطياميم تعرضت لكسر حاد في أحد أصابع يدها أثناء توجهها للعمل. وحسب المصادر ذاتها، فقد وقع شجار بين الأستاذة وأحد تلاميذ الدوار المجاور، الذي يتابع دراسته في مؤسسة تعليمية إعدادية، حيث قام بالقبض على إصبعها، مما أسفر عن كسره.
تم نقل الأستاذة بشكل مستعجل إلى المستشفى الإقليمي لالة حسناء باليوسفية، حيث أظهرت الفحوصات الطبية إصابتها بكسر حاد في إصبع يدها. وبسبب غياب طبيب مختص في العظام بالمستشفى، تم نقلها إلى مستشفى الشيخ زايد لإجراء عملية جراحية عاجلة، التي تكللت بالنجاح.
وفي تصريح خاص لـ أخبارنا المغربية، أوضح إبراهيم بنحدو، الباحث في علم الاجتماع، أن "القضايا المتعلقة بالشأن التربوي في المغرب أصبحت تتعدد، ومن أبرزها العنف في المؤسسات التعليمية وحولها. لقد أصبحت حوادث الاعتداءات المتكررة على الأساتذة داخل الفصول الدراسية تثير العديد من التساؤلات حول توفر الظروف والشروط المناسبة للعمل في الميدان التربوي." وأضاف بنحدو أن مظاهر العنف، سواء المادي أو المعنوي، ضد الأطر التعليمية قد توسعت بشكل ملحوظ، حيث انتشرت مقاطع الفيديو التي تظهر مشاهد اشتباكات بالأيدي بين الأساتذة والتلاميذ داخل الأقسام، وهي مشاهد أصبحت مألوفة لدى المغاربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ولفت إلى أن الأطر التعليمية تطالب بالحماية القانونية لضمان سلامتهم أثناء أداء مهامهم.
0 تعليق