شهد قطاع المحروقات بالأسواق المغربية منذ يوم أمس الاثنين انخفاضا طفيفا بلغ 20 سنتيمًا للتر الواحد، في ظل تقلبات مستمرة في أسعار الكازوال بين ارتفاع وانخفاض طفيفين بنحو 20 سنتيمًا، على عكس ما كان يحدث في السابق عندما كانت الزيادات تصل إلى درهم كامل والانخفاضات تقتصر على نصف درهم.
وأكد مصدر مهني أن هذا الانخفاض يعكس التراجع الذي شهدته أسعار النفط في الأسواق الدولية، مشيرًا إلى أن هذه التغيرات الطفيفة في الأسعار تأتي استجابة لتحركات السوق العالمية.
واليوم الثلاثاء، تراجعت العقود الآجلة للنفط من أعلى مستوياتها في أسابيع مع ترقب المستثمرين لانعقاد اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) في وقت لاحق هذا الأسبوع للحصول على دلالات حول الاتجاه المستقبلي لأسعار الفائدة.
وكان هذا التراجع محدودا بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات في حالة فرض الولايات المتحدة المزيد من العقوبات على الموردين الرئيسيين.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 21 سنتا أو 0.3 بالمئة إلى 74.28 دولار للبرميل بحلول اليوم بعد أن استقرت عند أعلى مستوى.
ونزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 30 سنتا أو 0.4 بالمئة إلى 70.99 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نونبر.
ومن المتوقع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماعه يومي 17 و18 دجنبر الجاري. وقد تؤدي أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.
0 تعليق