أعلنت الجزائر عن قرار يلزم السياح الراغبين في الحصول على تأشيرة عند الوصول بزيارة الصحراء الجزائرية كوجهة أولى، قبل التنقل إلى مدن أخرى مثل العاصمة الجزائرية أو وهران. ويشترط على السياح المرور عبر مناطق مثل تمنراست أو تندوف، مع التعامل حصريًا مع وكالات سفر معتمدة، ما يقيد حرية اختيارهم لمسار رحلاتهم.

القرار أثار استغراب المتابعين، إذ اعتبره البعض محاولة لتعويض ضعف جاذبية المدن الكبرى التي تعاني نقصًا في البنية التحتية السياحية. التكلفة المرتفعة للتأشيرة البالغة 110 يورو، إلى جانب الخدمات المحدودة والمطارات المتدهورة، زادت من حدة الانتقادات.

ويرى المراقبون أن هذا التوجه يعكس سياسة ارتجالية، تعيق تطوير السياحة بدلًا من تعزيزها. في ظل المنافسة الإقليمية من دول مثل المغرب وتونس، قد تكون الجزائر قد أغلقت بابًا آخر أمام فرص إنعاش قطاعها السياحي المتعثر.