الوافي تتوج بجائزة “سفيرة السلام العالمية” وتؤكد: المغرب نموذج للتعايش - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

توجت الوزيرة السابقة نزهة الوافي، أمس السبت في العاصمة لندن، بجائزة “سفيرة السلام العالمية للمرأة” (Global Women Peace Ambassador) التي تمنحها منظمة الاتحاد النسائي من أجل السلام العالمي (WFWP).

وفي كلمتها أمام الحضور، أكدت الوافي أن هذه الجائزة تمثل تكليفا ومسؤولية كبيرة في وقت تتزايد فيه الحاجة لتعزيز قيم السلام والحوار في عالم مليء بالتحديات.

واستحضرت الوزيرة الوافي التحديات الكبرى التي يواجهها العالم اليوم، مشيرة إلى أن التعايش بين الثقافات والديانات أصبح أمرا بالغ الأهمية في ظل الانقسامات والتحديات العالمية. كما هنأت منظمة الاتحاد النسائي على عملها المتميز في مجال تعزيز قضايا النساء والسلام، موضحة أن هذا العمل يعكس إجابة عملية على التحديات المعاصرة.

من جهة أخرى تطرقت الوافي إلى النموذج المغربي الذي يجسد قيم التسامح والتعايش، مؤكدة أن المغرب، بفضل تاريخها العريق وهويتها الثقافية المتنوعة، أصبح نموذجا حيا للحوار والتفاهم بين الثقافات.

وذكرت الوزيرة السابقة المكلفة بالتنمية المستدامة، أن المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس يواصل الحفاظ على التعددية الثقافية والتنوع، ويعزز قيم التعايش من خلال سياسة هجرة إنسانية وحوار بين الأديان.

وأوضحت أن المغرب أصبح جسرا بين الحضارات، حيث جمع بين أصالة الثقافة العربية والروح الأفريقية والانفتاح المتوسطي. وفي هذا السياق، أكدت الوافي أن العالم بحاجة إلى هذا النموذج المغربي الذي يروج للتعايش والاحترام المتبادل بين الشعوب.

وفي ختام كلمتها، دعت الوافي إلى ضرورة تعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، فضلا عن أهمية الحوار الثقافي والديني في بناء جسور التفاهم بين الشعوب، مشددة على أهمية دور الشباب والنساء في تحقيق السلام وتعزيز قيم التعايش والعدالة الاجتماعية.

جدير بالذكر أن الاتحاد النسائي من أجل السلام العالمي هو منظمة دولية رائدة، تضم فروعا في جميع القارات، وتجمع بين وزراء سابقين وشخصيات مرموقة شغلت مهام أممية، يعملون معا من أجل قضايا تكافؤ الفرص، والسلام، وتعزيز حوار الحضارات.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق