العراق يصرح حول عودة الجنود السوريين الهاربين البالغ عددهم أكثر من 2000 جندي - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

كريتر نت ..وكالات 

 

قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي محمد الشمري اليوم الأحد إن عودة الجنود السوريين الذين دخلوا إلى الأراضي العراقية مؤخرا إلى بلادهم مرهونة بتشكيل حكومة سورية جديدة.

وأكد الشمري أن الجنود السوريين الذين دخلوا العراق مع أسلحتهم وآلياتهم على خلفية سقوط النظام السوري، يمكن أن يعودوا لبلادهم في حال تشكلت “حكومة سورية” وتم التوافق معها.

وأضاف الشمري في تصريح صحفي أن “الوضع في سوريا مقلق وغير مطمئن، خاصة أن هناك عدة فصائل أو عدة جهات فاعلة تنقسم إلى خمس أو ست جهات وتوجد بينها صراعات”.

وتابع: “نحن متخوفون من موضوع تجزئة سوريا، وما نرغب به ونريده وهو الحفاظ على وحدة التراب السوري، فكل شيء ممكن في الداخل السوري طالما هناك قوى متعددة وتوجهات متعددة”.

واعتبر الشمري، أن “أخطر نقطة محتملة هي قضية الحرب الأهلية أو النزاعات الداخلية”.

وأوضح “أن الجنود السوريين الذي دخلوا العراق جاءوا بعد أن نزحت قسد إلى جنوب نهر الفرات، كانوا هم الجهة الماسكة للأرض بعد أن توغلت قسد، ولجأ هؤلاء الضباط بآلياتهم وأسلحتهم إلى العراق، ونحن استقبلناهم على أنهم ضيوف هم وأسلحتهم وآلياتهم وأن تبقى أمانة عند العراق وحينما يعودون تعود معهم”.

وخلص قائلا: “ننتظر ما سيؤول إليه الوضع السوري، وإذا تم تشكيل حكومة والتوافق معها والاتفاق سيكون بإمكان الجنود السوريين العودة إلى بلادهم على شرط أن تكون حكومة سورية”.

ومن جانبه قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي في وقت سبق أن 2000 جندي من الجيش السوري دخلوا إلى الأراضي العراقية بموافقة الحكومة.

وكانت المعارضة السورية المسلحة تمكنت من الدخول إلى العاصمة دمشق، يوم 8 ديسمبر الجاري، والسيطرة على مفاصل الدولة والإعلان عن إسقاط نظام بشار الأسد بعد اشتباكات ومعارك بدأت بالسيطرة على مدينة حلب.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق