مساكني غيزلان

في إطار فعاليات الدورة السابعة لمهرجان “ظلال الأركان”، نظمت جمعية ظلال الأركان يومًا دراسيًا مكثفًا حول التغيرات المناخية وتحديات استدامة شجرة الأركان. وقد شهد هذا الحدث العلمي مشاركة نخبة من الخبراء والباحثين في مجال البيئة والمناخ، حيث تبادلوا الأفكار والرؤى حول الآثار المترتبة عن التغيرات المناخية على شجرة الأركان وكيفية مواجهة هذه التحديات.

وشارك في هذا اليوم الدراسي أسماء بارزة في المجال، من بينهم الدكتور الطاهر صابر، أستاذ السوسيولوجيا التنظيمية، الذي قدم عرضًا قيمًا حول التفاعل بين المجتمعات المحلية وتغيرات المناخ، مؤكدًا على أهمية مشاركة المجتمع في جهود التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية.

ألقى السيد أنور الجوي، المدير الجهوي للمياه والغابات بكلميم وادنون، كلمة سلط فيها الضوء على الجهود المبذولة للحفاظ على البيئة في المنطقة، مشيرًا إلى مجموعة من المبادرات والمشاريع التي تهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية.

من جهته، أكد المهندس محمد بوطاب، الخبير في التنمية المستدامة، على أهمية تبني مقاربة شاملة للتنمية المستدامة في مواجهة التحديات البيئية، مشيرًا إلى أن الاستثمار في الطاقات المتجددة والزراعة المستدامة يعد أمرًا حتميًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة. 

المهندسة هدى بوسكري، العاملة بالوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحات، وشجرة الأركان،  قدمت عرضًا حول تأثير التغيرات المناخية، على شجرة الأركان، وكيفية التكيف معها .

بدوره، تطرق الأستاذ الجامعي مبارك أوراغ إلى الآثار البيئية للتغيرات المناخية على الأنظمة البيئية المحلية، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية التنوع البيولوجي والحفاظ على الموارد الطبيعية.

وفي كلمة له، أشاد السيد رشيد مسعودي، النائب الثالث لرئيس المجلس الجماعي لتيمولاي، بأهمية هذه اللقاءات العلمية في تعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا البيئية والمناخية، مؤكدًا على ضرورة تضافر الجهود من أجل بناء مستقبل مستدام.

ختامًا، يمكن القول إن يومًا دراسيًا، حول التغيرات المناخية، وتحديات استدامة شجرة الأركان، الذي نظمته جمعية ظلال أركان، يعد خطوة مهمة، في اتجاه تعزيز الوعي، بأهمية حماية البيئة، والمناخ، والبحث عن حلول مستدامة، للتحديات، التي تواجهها شجرة الأركان.