كشفت صحيفة “صباح” التركية عن تفاصيل مثيرة وغير معروفة عن النجم المغربي يوسف النصيري، مهاجم فريق فنربخشة التركي، والذي انضم إليه قادمًا من الدوري الإسباني مقابل 19.5 مليون يورو.

وأكدت الصحيفة التركية أن يوسف النصيري يُعد واحدًا من أبرز المهاجمين الذين يعتمدون على القوة البدنية والسرعة والتحركات الذكية داخل منطقة الجزاء وخارجها، مما يجعله عنصرًا حاسمًا في خط الهجوم.

الحياة الشخصية.. خصوصية مطلقة

وذكرت “صباح” بأن يوسف النصيري معروف بحرصه الشديد على إبقاء حياته العائلية بعيدة عن الأضواء، مشيرة إلى أنه لا يشارك أبدًا صور زوجته أو أطفاله على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يعكس شخصيته التي تفضل الخصوصية.

وأضافت الصحيفة أن هذا السلوك يُبرز جانبًا مميزًا من شخصيته بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.

الطقس وأثره على مسيرته

شددت الصحيفة على أن النصيري لا يحب الطقس الممطر والضبابي، لافتة إلى أن اللاعب يعشق المناخ المتوسطي الدافئ والشمس الساطعة.

وأشارت إلى أن هذا الأمر لعب دورًا حاسمًا وشكل منعطفا كبيرا في مسيرته الكروية.

وأفادت الصحيفة أن المدرب البرتغالي الشهير جوزيه مورينيو، الذي يُعد من أبرز مدربي العالم، كان قد اكتشف موهبة النصيري منذ سنوات، عندما كان المغربي لا يزال في بداياته.

وأضافت أن مورينيو كان يسعى لضمه إلى مانشستر يونايتد لتطويره داخل أكاديمية النادي، إلا أن النصيري طلب المغادرة بعد شهر واحد فقط بسبب عدم قدرته على التكيف مع الطقس الممطر والمُعتم في إنجلترا.

عودة النصيري إلى مورينيو بعد سنوات

وفي تطور مثير، أوضحت الصحيفة أن النصيري عاد ليلتقي بجوزيه مورينيو بعد سنوات طويلة، ولكن هذه المرة في تركيا، إذ يشغل مورينيو حاليًا منصب المدير الفني لنادي فنربخشة.

وأشارت إلى أن هذا اللقاء يعكس مدى الإعجاب الذي يكنه مورينيو للنصيري منذ أن اكتشف موهبته.

بخصوص انتقاله إلى فنربخشة

وأضافت الصحيفة أن انتقال النصيري إلى فنربخشة يمثل خطوة مهمة في مسيرته، خاصة في ظل الإمكانيات التي يتمتع بها اللاعب، والتي من المتوقع أن تساهم بشكل كبير في تحقيق طموحات الفريق التركي على الصعيدين المحلي والدولي.

اللقب الإسباني: “الذئب”

أوضحت الصحيفة أن النصيري كان يُعرف في الدوري الإسباني بلقب “الذئب”، نظرًا لتحركاته الماكرة في الملعب وقدرته على استغلال الفرص بأفضل شكل ممكن.

وأفادت أن اللاعب يتمتع بمهارات عالية تمكنه من اختراق الدفاعات وخلق العديد من الفرص التهديفية، مما جعله هدفًا للعديد من الأندية الكبرى قبل انتقاله إلى تركيا.

وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن النصيري ليس مجرد لاعب كرة قدم موهوب، بل هو شخصية استثنائية تجمع بين المهارة الرياضية والالتزام الشخصي، مما يجعله نموذجًا يحتذى به داخل الملعب وخارجه.