في خيبة دبلوماسية أخرى، لم تتمكن جبهة البوليساريو الانفصالية، من إطلاق ما تصفه بـ”مجموعة الصداقة بين البوليساريو والإتحاد الأوروبي” وذلك خلال انطلاق الدورة التشريعية الجديدة 2024-2029.

الفشل نقلته وسائل إعلام تابعة للجبهة الانفصالية، واصفة إياه بأنه خيبة، فيما اتهمت الجبهة الانفصالية حزب العمال الاشتراكي الإسباني، الحزب الذي يرأسه رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بعرقلة إطلاق المجموعة.

واتهمت الجبهة الانفصالية، الحزب الإسباني بأنه تسبب في عرقلة إنشاء المجموعة، إذ كان يتطلب إنشاؤها موافقة ثلاث مجموعات من أعضاء البرلمان الأوروبي. وقد أعطى الخضر واليسار موافقتهما، لكن الكتلة الاجتماعية الديمقراطية سحبت دعمها، مما أدى إلى فشل المبادرة لأول مرة.

واعتبرت الجبهة الانفصالية، أن “مجموعة الدعم للبوليساريو موجودة في البرلمان الأوروبي لأكثر من 20 عامًا (…) المجموعة الاشتراكية، التي بسبب انتماء غالبية أعضائها لحزب العمال الاشتراكي الإسباني، لم تدعم إنشاء هذه المجموعة”.

ووفق وكالة EFE فإن الحزب الاشتراكي يشكل جزءا كبيرا من الوفد الإسباني داخل المجموعة الاجتماعية الديمقراطية وقد صوت لصالح إنشائها، مضيفة أنه يمكن لكل عضو في البرلمان الأوروبي التصويت بحرية، وحساسيات أعضاء البرلمان الأوروبي الإسبان تختلف عن تلك في البلدان الأخرى.