تفوق ملعب الحسن الثاني ببنسليمان على منافسيه “سانتياغو برنابيو” بمدريد و”كامب نو” ببرشلونة، في تقرير الاتحاد الدولي لكرة القدم لتقييم الملف المشترك بين المغرب وجاريه الإيبيريين إسبانيا والبرتغال لتنظيم نهائيات كأس العالم سنة 2030.
ورغم حصولا الملاعب الثلاثة على علامة 4.3 في تقرير تقييم الملف المشترك، أشاد “فيفا” بخطة المغرب لبناء أكبرملعب في العالم بمعايير تفوق متطلبات استضافة أكبر تظاهرة كروية عالمية، مقابل تسجيل بعض الملاحظات التي يجب تداركها في ملعبي “بيرنابيو” وكامب نو” للمنافسة على احتضان افتتاح أو نهائي كأس العالم.
الأدوار النهائية.. منافسة قوية
ورشح الملف المشترك ملاعب “الحسن الثاني”، الذي انطلقت أشغال بنائه ليكون أكبر ملعب في العالم بسعة 115 ألف متفرج، إلى جانب ملعبي “سانتياغو برنابيو” بالعاصمة الإسبانية مدريد و”كامب نو” ببرشلونة، لاستضافة المباراة النهائية أو الافتتاحية لمونديال 2030.
ولنصف النهائي (مبارتان)، اتفق المغرب وجاريه الأوربيين على ترشيح ملاعب “الأمير مولاي عبدالله” بالرباط وطنجة الكبير، إضافة إلى “ميترو بوليتانو” بمدريد و”لاكارتوخا” بإشبيلية و”بنفيكا” بالبرتغال.
وفي ما يتعلق بربع النهائي (8 مباريات)، رشح الملف المشترك ملاعب أكادير مراكش الكبير بالمغرب، و”كورنيا إل برات” ببرشلونة و”سان ماميس” ببيلباو و”غران كناريا” بلاس بالماس و”لاروزاليدا” بملقا، إضافة إلى “دراغاو” ببورتو و”أنويتا” بسان سيباستيان.
أما ثمن النهائي (16 مباراة)، فقد خصص الملف المشترك ثلاثة ملاعب هي “ريازور” بلاكورونيا، و”نويفا روماريدا” بسرقسطة و”جوزي ألفالادي” بلشبونة، على أن تحدد الملاعب الأخرى من الملاعب التي لن تحظى بشرف تنظيم إحدى مباريات نصف وربع النهائي.
ملعب “الحسن الثاني”.. كامل الأوصاف
ووضع الاتحاد الدولي لكرة القدم ثقة كبيرة في ملعب “الحسن الثاني” ببنسليمان لاحتضان مباراة نهائي أو افتتاح مونديال 2030 باعتباره “مشروعا جديدا طموحا يخطط لإنشاء أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، مع بنية تحتية ومنشآت حديثة” بحلول سنة 2028.
0 تعليق