شهد شارع عام بطريق الرباط صباح اليوم الإثنين استنفارًا أمنيًا كبيرًا بعد العثور على أعضاء بشرية ملقاة على الطريق.

ووفقًا لمصادر “العمق”، فإن سيارة تابعة للطب الشرعي كانت تنقل أطرافًا بشرية تعود لأشخاص تعرضوا لحوادث أو خضعوا لعمليات جراحية تطلبت بتر هذه الأعضاء من المستشفى الجامعي بضواحي مدينة طنجة، إلى مستودع الأموات “دوق دي طوفار”، لكن بسبب عدم إحكام إغلاق الباب الخلفي للسيارة، سقطت تلك الأعضاء على الطريق العام.

من جهته أوضح قسم حفظ الصحة والمحافظة على البيئة بجماعة طنجة، في بلاغ له توصلت جريدة ” العمق” بنسخة منه، أنه “في إطار التعاون بين مركز الطب الشرعي ومستودع الأموات التابع لجماعة طنجة مع المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، و في ظل غياب مكتب حفظ الصحة ومستودع الأموات بجماعة اكزناية، تم التنسيق لنقل بعض الأطراف المبتورة التي من المفترض أن تلتزم بها جماعة اكزناية في إطار الاختصاص الترابي طبقا للمقتضيات القانونية لشرطة الجنائز والمقابر، يتم التكفل بها حاليا من طرف جماعة طنجة، إلا أنه وقع حادث عرضي على مستوى الطريق تسبب في فتح باب سيارة نقل الأموات وسقوط عضوين مبتورين”.

وأضاف البيان التوضيحي أنه “كان يجب إعلام السلطات المحلية وكذا الشرطة القضائية من أجل معاينة الحادث قبل رفع تلك الأعضاء، وهذا ما تم على مستوى مدار اتقاداو”.

وشدد البيان في ختامه على ضرورة “إحداث مكتب حفظ الصحة لدى جماعة اكزناية طبقا للاختصاص الترابي للتكفل بالأطراف التي حاليا تتكلف بها جماعة طنجة”.

وقد سارعت الجهات الأمنية إلى فتح تحقيق في الواقعة تحت إشراف النيابة العامة المختصة بهدف تحديد ملابسات الحادث.