عماد مماشة: "مؤشّرات العنف في تزايد لكنها ليست خطيرة وتتطلب تنمية الوعي وتضافر الجهود"
وأوضح مماشة في تصريح إعلامي، على هامش أشغال الندوة الختامية المنعقدة اليوم الثلاثاء بضاحية قمرت، والمخصصة لاستعراض أهم نتائج الأنشطة المنجزة من قبل هياكل وزارة الداخلية، تحت عنوان "مساهمة وزارة الداخلية في معاضدة المجهود الوطني لمكافحة العنف وتعزيز حقوق الإنسان"، أنّ العمل التشاركي للوزارة مع مختلف الأطراف لا يعدّ تفصّ من المسؤولية، وإنما لإيجاد الحلول الناجعة لهذه الظاهرة.
وأكد انّ مجهودات وزارة الداخلية، في خصوص مناهضة العنف في الوسط المدرسي والمنشآت والفضاءات الرياضية وكذلك العنف الأسري كبيرة، لكن لا تكتمل إلا بالبعد التشاركي وبتضافر كلّ الجهود، مبيّنا في هذا الإطار، أنّ كافّة أجهزة الأمن أو الحرس الوطنيين قد نظمت في الغرض أيامات دراسية لتعزيز الثقة والشراكة مع جميع الوزارات.
كما صرح بأن العنف في الوسط المدرسي هو نتاج العنف الأسري الذي شمل بدوره المنشآت الرياضية، مذكّرا في هذا الصدد، بمدونة السلوك لقوات الامن الداخلي، التي قال إنّها تراعي حقوق الإنسان والحريات، وتحدد الضوابط التي يتمّ على أساسها العمل على تقليص ظاهرة العنف.
0 تعليق