الثلاثاء 10 ديسمبر 2024 | 07:47 مساءً
أنواع الجلطات الدماغية
يشير الدكتور سيرغي فينوغرادوف، أخصائي إعادة التأهيل الروسي، إلى أن الجلطات الدماغية تُقسم إلى نوعين رئيسيين يجب فهم الفروق بينهما. حسب موقع 'غازيتا رو'، يوضح الدكتور فينوغرادوف أن الجلطة الدماغية النزفية تحدث نتيجة تمزق جدار الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تسرب الدم إلى أنسجة الدماغ وتسبب ضررًا ميكانيكيًا أما النوع الثاني، الجلطة الدماغية الإقفارية، فترتبط بانسداد أحد الأوعية الدموية مما يؤدي إلى نقص إمدادات الدم إلى الدماغ، ما يسبب نخر الأنسجة.
اختبار الحساسية للكشف عن الجلطة
يقدم الدكتور فينوغرادوف طريقة بسيطة لاكتشاف الإصابة بالجلطة الدماغية من خلال اختبار حساسية الجسم. يُنصح بخز جانبَي الجسم بخفة باستخدام مشبك ورق مستقيم. إذا لم يستجب أحد الأطراف، فهذا يُعد علامة تحذيرية على وجود حالة مرضية محتملة.
الأعراض الأولية للتعامل السريع مع الجلطة
من أبرز العلامات الأولى التي تشير إلى احتمال الإصابة بجلطة دماغية هي فقدان الحساسية في أحد الجانبين من الجسم، بالإضافة إلى تشوهات في الوجه مثل تدلي أحد جانبي الفم، واضطرابات في الحركات مثل التشنجات وفقدان الوعي. في مثل هذه الحالات، يُشدد على ضرورة التصرف بسرعة من خلال وضع المريض على جانبه ووضع شيء ناعم تحت رأسه، ثم فتح النوافذ إذا كان ممكنًا، وأهم خطوة هي استدعاء الإسعاف فورًا دون إعطاء أي أدوية.
العوامل المؤثرة في الشفاء بعد الجلطة
يتحدث الدكتور فينوغرادوف عن أهمية درجة تلف الدماغ في تحديد سرعة الشفاء بعد الجلطة الدماغية. كلما كانت مساحة الضرر أكبر، زادت صعوبة إعادة التأهيل. من العوامل الأخرى المؤثرة في الشفاء هي حالة الأوعية الدموية، العمر، ونمط الحياة، بالإضافة إلى أن ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين من الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى تمزق الأوعية أو انسدادها، وبالتالي زيادة المخاطر على الدماغ.
الوقاية من الجلطات الدماغية
يُوصي الدكتور فينوغرادوف بضرورة ممارسة النشاط البدني والابتعاد عن الخمول، كما يجب اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن والابتعاد عن التوتر والإجهاد الزائد. ويُشدد على أن الضحك يعد أبسط طريقة ممتعة وسهلة للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من المشاكل الصحية.
0 تعليق