رفعت أزمة قطاع النسيج في البرتغال، التي أسفرت عن إفلاس أكثر من 1000 شركة ملابس خلال هذا العام، العديد من الشركات في منطقة غاليسيا الإسبانية إلى إعادة توجيه استثماراتها نحو المغرب.
ويُعتبر قطاع النسيج في المغرب واحداً من الركائز الأساسية للاقتصاد، على الرغم من التحديات التي واجهها في السنوات الأخيرة، أبرزها تداعيات جائحة كوفيد-19.
وكشفت صحيفة “لابوز دي غاليسيا” الإسبانية أن التحولات الاقتصادية في البرتغال دفعت العديد من الشركات العاملة في قطاع النسيج إلى إعلان الإفلاس، مما أثر سلباً على استقرار هذا القطاع الحيوي، حيث يعاني اقطاع النسيج البرتغالي بشكل مباشر من تداعيات نقل الصناعات ذات القيمة المضافة المنخفضة والكثافة العمالية إلى دول أخرى.
وأضافت الصحيفة الإسبانية أن هذه الأزمة في البرتغال تتيح فرصة ذهبية للمغرب لجذب المزيد من الشركات الأوروبية التي تبحث عن بدائل في أسواق منخفضة التكاليف.
0 تعليق