لمراوي: زيارة الملك محمد السادس لمخيم اللاجئين السوريين الفارين من جحيم الأسد دليل قاطع على دعم المغرب لأهل الشام - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة

اتخذ السوريون منصات فيسبوك وإكس وإنستغرام ساحات لنشر صورهم حاملين العلم السوري، للتعبير عن فرحتهم بسقوط نظام الأسد، بعد صراع دام 13 عاما، هذه السنوات التي تابعها المغاربة بتأثر كبير، خاصة وأن الملك محمد السادس كان سنة 2012 قد قام بزيارة مهمة لمخيم الزعتري، مخيم "الغبار" الذي كان ملجأ للفارين من نظام الأسد.

وفي تفاعل مع الاحداث، اعتبر بلال لمراوي الباحث في العلوم السياسية، في حديث خص به "أخبارنا" أنه "مع تسارع الأحداث في سوريا سنة 2011 و 2012 وتحولها بشكل سريع إلى صراع مسلح بعد العديد من الإحتجاجات المطالبة بإسقاط نظام الاسد وتحول سوريا إلى رقعة جغرافية للحرب بالوكالة على أساس دعم كل نظام سياسي في المنطقة لفصيل مسلح يخدم أجنداته الجيو السياسية وفي ظل هذا الوضع وهذه الظروف المتشعبة ؛ إختار المغرب في ذلك الوقت الإصطفاف إلى جانب المواطن السوري".

وقد اختار المغرب الاصطفاف الى جانب السوريين، يقول المتحدث، "من خلال زيارة جلالة الملك محمد السادس، كأول زيارة لقائد عربي لمخيم الزعتري وتفقده للمستشفى العسكري الميداني بالزعتري".

هذا، واعتبر لمراوي "هاته الخطوة هي إشارة ورسالة واضحة لكافة أطراف النزاع بسوريا وخارجها أن موقف المغرب الرسمي ينبني على دعم المواطن السوري الذي يعاني من ويلات الحرب الاهلية بشكل مباشر بعيدا عن أي دعم لأي طرف سياسي مسلح ومتجردا من أي طموحات جيوسياسية في القطر السوري".

وفي محاولة لاستشراف افاق الوضع السوري، واثاره على العلاقات المغربية السورية، يرى المتحدث نفسه انه "بعد نهاية حكم الأسد ودخول المعارضة السورية المسلحة، لا يمكن التنبؤ بكل صدق بما ستقوم به في الداخل السوري وفي علاقتها مع الخارج السوري".

واستطرد الباحث في تصريحه ل"اخبارنا" أنه "لا يمكن تعرف وتحديد الأطراف التي سيؤول إليها الحكم والسلطة ولا يمكن أيضا التعرف على المنهجية التي بها سيؤول هذا الحكم ؛ ويبقى الموقف المغربي دائما إلى جانب المواطن السوري والتاريخ يسجل اليد البيضاء للمغرب على مجريات الأحداث في دولة سوريا الشقيقة".

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق