مرة أخرى، تجد الخطوط الملكية المغربية "لارام" نفسها في قلب عاصفة من الانتقادات الحادة بسبب سلسلة من المشاكل المتكررة، بدءًا من أعطاب طائراتها وتأخر رحلاتها، وصولاً إلى شكاوى زبائنها التي لا تتوقف.
آخر فصول هذه الفضيحة جاءت من مسافرة كندية تحولت رحلتها مع "لارام" إلى معاناة لم تكن تتصورها، ففي تدوينة غاضبة، وصفت الشركة بأنها "الأسوأ في العالم"، كاشفة أن حقيبتها ضاعت منذ تاريخ شهر فبراير الماضي، ولم تتلقَّ أي ردود أو حلول على الرغم من محاولاتها المتكررة للاتصال بمختلف أرقام الشركة، بل وحتى بعد زيارتها شخصيًا للمطار.
وأوضحت المواطنة الكندية أن غياب تجاوب "لارام" دفعها لتقديم شكوى رسمية في كندا، واللجوء إلى استشارة قانونية لتحريك الإجراءات اللازمة ضد الشركة.
وتأتي هذه الواقعة لتضيف المزيد من الأعباء على كاهل الشركة الوطنية التي تواجه تراجعًا متزايدًا في سمعتها، وسط مطالبات بتدخلات حاسمة لتحسين خدماتها واستعادة ثقة عملائها.
0 تعليق