استأثرت ملفات حوادث السير الوهمية باهتمام بالغ من قبل الحاضرين يوم الخميس الأخير بالمحكمة الابتدائية بالجديدة، حيث اكتظت القاعة رقم 1 بالمحكمة بعائلات المعتقلين، وعدد مهم من الضحايا والمتقاضين أغلبهم نساء، اصطفوا قبل انطلاق الجلسة، منهم من يخيم عليه الحزن في هذا اليوم الذي عرف حرارة مفرطة، وآخرون ينتظرون الإنصاف، أغلبهم ضحايا من النساء ولجن أول مرة محكمة القطب الجنحي بالجديدة، إذ غصت القاعة بعدد مهم من النسوة، وتبين أن هناك ملفا غير عاد، مبرمج بجلسة اليوم. حسب ما ذكرته (الصباح).
حيث مثل ثلاثة شباب متابعين في ملفات تتعلق بفبركة حوادث سير وهمية، بعد مثولهم في حالة اعتقال، في أول جلسة بعدما تقررت متابعتهم من قبل وكيل الملك وإحالتهم على المحاكمة، حيث التمسوا من رئيس الهيأة منحهم مهلة من أجل تنصيب محامين للدفاع عنهم. قبل أن يتفاجأ الحاضرون بمثول امرأة في مقتبل العمر، رددت نساء “هاهي مرات المحامي”.
وظهرت زوجة المحامي وهي تمثل أمام هيأة الحكم بالجديدة، متابعة في حالة اعتقال على خلفية الاشتباه في تورطها ضمن شبكة الحوادث الوهمية، إذ حضرت في ثالث جلسة لها أمام هيأة الحكم، قبل أن يتقرر منحها آخر فرصة قبل مناقشة الملف.
وسبق لزوجة المحامي المتهمة أن تم اعتقالها من قبل عناصر الشرطة القضائية بالجديدة، إثر شكاية تقدمت بها إحدى شركات التأمين في مواجهتها، على خلفية تورطها في حوادث وهمية واستفادتها من مبالغ مالية مهمة رفقة متهمين آخرين.
0 تعليق