يشهد التطوع الصحي في المملكة العربية السعودية نهضة شاملة، حيث أصبح يمثل أحد أرقى صور العطاء المجتمعي، مسهمًا في تعزيز صحة الأفراد والمجتمعات من خلال توفير الرعاية الصحية المباشرة، التوعية الصحية، والمساهمة في مواجهة التحديات الصحية مثل الأوبئة والكوارث الطبيعية.
ويأتي هذا النمو الكبير في إطار رؤية المملكة 2030 التي جعلت من العمل التطوعي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت أن هذا يتم من خلال توفير الرعاية الصحية المباشرة، التوعية الصحية، والمساهمة في مواجهة التحديات الصحية التي قد تواجه البلاد، سواء كانت أوبئة أو كوارث طبيعية.
وأضافت: “شهدت المملكة، في السنوات الأخيرة، تطورًا ملحوظًا في مجال التطوع الصحي، بدعم من رؤية السعودية 2030 التي جعلت من التطوع ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وبينت أن العمل التطوعي في السعودية يتميز بمنهجية مؤسسية متكاملة مستندة إلى خطط استراتيجية وتنفيذية، مما يعكس حرص القيادة السعودية على تعزيز العمل التطوعي بصفته ركنًا أساسيًا في خريطة التنمية الوطنية”.
وأشارت إلى أن رؤية 2030 تهدف إلى رفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع بحلول عام 2030، مع التركيز على جودة المبادرات التطوعية، لا سيما في القطاع الصحي، وقد جرى تحقيق هذا الرقم في بعض القطاعات قبل حلول عام 2030 بست سنوات، وفقًا لآخر منشور لوزارة الموارد البشرية.
كما تجاوز الدفاع المدني مستهدفاته، حيث كان المستهدف 120 ألف متطوع وتم تحقيق 144 ألفًا حسب آخر منشور لمديرية الدفاع المدني ، مما يعزز جهود إدارة الدفاع المدني ومنسوبيها وإيمانهم بدور التطوع وأهميته وحرصهم عليه.
وأبرزت الدور الكبير للمتطوعين خلال جائحة كورونا، حيث قدموا خدمات جليلة شملت تنظيم مراكز اللقاحات، توعية الجمهور، والمساهمة في الجهود الصحية الوطنية.
وأوضحت المحمادي أن موسم الحج يمثل أحد أبرز صور العمل التطوعي المؤسسي في المملكة، حيث يسهم آلاف المتطوعين الصحيين في تقديم الرعاية الصحية للحجاج.
وتشمل هذه الخدمات الطوارئ، الإسعافات الأولية، التوعية الصحية، وخدمات أخرى، مما يعكس التزام المملكة بخدمة ضيوف الرحمن.
وأكدت أيضًا أن التطوع الصحي يعزز التكافل والتكاتف الاجتماعي، وينمي لدى المتطوعين مهارات القيادة والعمل الجماعي، إلى جانب شعورهم بالمسؤولية تجاه مجتمعهم.
وأشارت إلى أن التطوع الصحي يُعد ركيزة أساسية لتعزيز نظام الرعاية الصحية في المملكة، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق مجتمع صحي ومستدام ، ومع ازدياد وعي الأفراد بأهمية التطوع الصحي، سيستمر هذا القطاع في النمو ليكون مصدر إلهام للعطاء والبذل في خدمة الإنسانية”.
ويأتي هذا النمو الكبير في إطار رؤية المملكة 2030 التي جعلت من العمل التطوعي ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
عطاء مجتمعي
وأكدت الدكتورة سهام المحمادي، عضو مؤسس في جمعية ريادة الشبابية في القطاع غير الربحي وخبيرة في مجال العمل التطوعي لـ "اليوم"، أن التطوع الصحي يمثل أحد أرقى صور العطاء المجتمعي في المملكة العربية السعودية، حيث يسهم بفاعلية في تعزيز صحة الأفراد والمجتمعات.د. سهام المحمادي
وأوضحت أن هذا يتم من خلال توفير الرعاية الصحية المباشرة، التوعية الصحية، والمساهمة في مواجهة التحديات الصحية التي قد تواجه البلاد، سواء كانت أوبئة أو كوارث طبيعية.
وأضافت: “شهدت المملكة، في السنوات الأخيرة، تطورًا ملحوظًا في مجال التطوع الصحي، بدعم من رؤية السعودية 2030 التي جعلت من التطوع ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة.
وبينت أن العمل التطوعي في السعودية يتميز بمنهجية مؤسسية متكاملة مستندة إلى خطط استراتيجية وتنفيذية، مما يعكس حرص القيادة السعودية على تعزيز العمل التطوعي بصفته ركنًا أساسيًا في خريطة التنمية الوطنية”.
وأشارت إلى أن رؤية 2030 تهدف إلى رفع عدد المتطوعين إلى مليون متطوع بحلول عام 2030، مع التركيز على جودة المبادرات التطوعية، لا سيما في القطاع الصحي، وقد جرى تحقيق هذا الرقم في بعض القطاعات قبل حلول عام 2030 بست سنوات، وفقًا لآخر منشور لوزارة الموارد البشرية.
كما تجاوز الدفاع المدني مستهدفاته، حيث كان المستهدف 120 ألف متطوع وتم تحقيق 144 ألفًا حسب آخر منشور لمديرية الدفاع المدني ، مما يعزز جهود إدارة الدفاع المدني ومنسوبيها وإيمانهم بدور التطوع وأهميته وحرصهم عليه.
التطوع الصحي
وأكدت أن دور المتطوعين الصحيين يمتد من دعم الحملات الصحية والتوعية المجتمعية إلى تقديم الخدمات الطبية في المناطق النائية والمشاركة في إدارة الأزمات الصحية.وأبرزت الدور الكبير للمتطوعين خلال جائحة كورونا، حيث قدموا خدمات جليلة شملت تنظيم مراكز اللقاحات، توعية الجمهور، والمساهمة في الجهود الصحية الوطنية.
وأوضحت المحمادي أن موسم الحج يمثل أحد أبرز صور العمل التطوعي المؤسسي في المملكة، حيث يسهم آلاف المتطوعين الصحيين في تقديم الرعاية الصحية للحجاج.
وتشمل هذه الخدمات الطوارئ، الإسعافات الأولية، التوعية الصحية، وخدمات أخرى، مما يعكس التزام المملكة بخدمة ضيوف الرحمن.
وأكدت أيضًا أن التطوع الصحي يعزز التكافل والتكاتف الاجتماعي، وينمي لدى المتطوعين مهارات القيادة والعمل الجماعي، إلى جانب شعورهم بالمسؤولية تجاه مجتمعهم.
وأشارت إلى أن التطوع الصحي يُعد ركيزة أساسية لتعزيز نظام الرعاية الصحية في المملكة، ودعم الجهود المبذولة لتحقيق مجتمع صحي ومستدام ، ومع ازدياد وعي الأفراد بأهمية التطوع الصحي، سيستمر هذا القطاع في النمو ليكون مصدر إلهام للعطاء والبذل في خدمة الإنسانية”.
0 تعليق