أوقفت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لسيدي الزوين، ضواحي مراكش، سيدة متهمة بتعنيف قاصر يبلغ من العمر 17 عامًا، وهو ابن شقيقة زوجها، باستخدام أدوات حديدية حادة تُستعمل عادة في الحرف اليدوية.
القاصر تمكن من الفرار عند الجيران وهو مصاب بجروح وعلامات تعذيب بارزة، بما فيها نزيف في الأذن. الجيران أكدوا أن الضحية، الذي انتقل مؤخرًا من واد زم للإقامة في منزل خاله، كان يتعرض لمعاملات قاسية من طرف زوجة خاله، التي أجبرته أيضًا على العمل في بيع الحلويات بسيدي الزوين.
شهادات محلية أفادت بأن التعنيف كان يوميًا تقريبًا، واستُعملت فيه أدوات خطيرة مثل البراغي واللقاط.
الفحص الطبي الذي أُجري للضحية بناءً على تعليمات النيابة العامة، أكد تعرضه للتعذيب، ومنحته شهادة طبية تثبت عجزًا لمدة 40 يومًا.
وقررت النيابة العامة متابعة المتهمة في حالة سراح بعد تنازل والد الضحية عن القضية.
0 تعليق