حققت الأسهم الأمريكية في تعاملات اليوم الخميس ارتفاعا في أعقاب تسجيلها أمس أحد أسوأ أيامها خلال العام الحالي.
وارتفع مؤشر إس أند بي 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 9ر0%، بعد يوم واحد من تراجعها أمس، في أعقاب إعلان مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي تقليص وتيرة خفض الفائدة خلال العام المقبل مقارنة بالتوقعات السابقة.
ورغم أن مجلس الاحتياط الاتحادي أعلن أمس خفض سعر الفائدة الرئيسية بواقع ربع نقطة مئوية وفقا للتوقعات، فقد فوجئ المستثمرون إلى حد ما بإعلان المجلس أنه قد يخفض الفائدة في العام المقبل مرتين بإجمالي نصف نقطة مئوية، وليس 4 مرات بإجمالي نقطة مئوية كاملة كما كان يتوقع في سبتمبر الماضي.
يذكر أن إس أند بي 500 تراجع أمس بنسبة 3% وهو أقل قليلا من أكبر تراجع له منذ عام.
وقال جيرمي باول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي أمس إن بعض، وليس كل مسؤولي المجلس، يحاولون بالفعل إلحاق حالة عدم اليقين الموروثة بالإدارة الأمريكية الجديدة التي ستتولى البيت الأبيض مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وتتزايد المخاوف في وول ستريت من أن يؤدي تفضيل الرئيس المنتخب دونالد ترامب للرسوم الجمركية والسياسات الأخرى إلى زيادة التضخم.
وقال باول إنه "عندما يكون المسار غير واضح، فإنه يجب تقليل الفائدة بوتيرة أبطأ".
وارتفع مؤشر إس أند بي 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأمريكية بنسبة 9ر0%، بعد يوم واحد من تراجعها أمس، في أعقاب إعلان مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي تقليص وتيرة خفض الفائدة خلال العام المقبل مقارنة بالتوقعات السابقة.
أخبار متعلقة
الأسهم الأمريكية
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بواقع 383 نقطة أي بنسبة 1% في حين ارتفع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1%. ومازال مؤشر إس أند بي 500 يمضي نحو تسجيل أحد أفضل أعوامه منذ بدء الألفية الثالثة.ورغم أن مجلس الاحتياط الاتحادي أعلن أمس خفض سعر الفائدة الرئيسية بواقع ربع نقطة مئوية وفقا للتوقعات، فقد فوجئ المستثمرون إلى حد ما بإعلان المجلس أنه قد يخفض الفائدة في العام المقبل مرتين بإجمالي نصف نقطة مئوية، وليس 4 مرات بإجمالي نقطة مئوية كاملة كما كان يتوقع في سبتمبر الماضي.
يذكر أن إس أند بي 500 تراجع أمس بنسبة 3% وهو أقل قليلا من أكبر تراجع له منذ عام.
بورصة وول ستريت
كما تراجع مؤشر داو جونز بواقع 1123 نقطة أي بنسبة 6ر2% وتراجع مؤشر ناسداك بنسبة 6ر3% في حين تراجع مؤشر روسيل 2000 لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 4ر4%.وقال جيرمي باول رئيس مجلس الاحتياط الاتحادي أمس إن بعض، وليس كل مسؤولي المجلس، يحاولون بالفعل إلحاق حالة عدم اليقين الموروثة بالإدارة الأمريكية الجديدة التي ستتولى البيت الأبيض مع الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وتتزايد المخاوف في وول ستريت من أن يؤدي تفضيل الرئيس المنتخب دونالد ترامب للرسوم الجمركية والسياسات الأخرى إلى زيادة التضخم.
وقال باول إنه "عندما يكون المسار غير واضح، فإنه يجب تقليل الفائدة بوتيرة أبطأ".
0 تعليق