وتوزعت الفقرات بين الورشات والعمل الميداني والفقرات الترفيهية وفق المصدر ذاته حيث أمن الأساتذة الورشات المتمثلة في ورشة الموسيقى الصوفية وورشة الموسيقى الوترية والموسيقى العربية وتعتبر هذه الورشات الثلاث محور المهرجان بحد تأكيدها باعتبار أن الورشات تتواصل خلال ثلاثة أيام من المهرجان.
وينطلق بعد ظهر الخميس الحفل الختامي للمهرجان وفيه سيقدم المشاركون من مختلف الولايات مقطوعات موسيقية مستوحاة من الورشات التطبيقية ومن السهرات التي أثثها المهرجان لفائدتهم وقدمت فيها دار الشباب نفطة الموروث الموسيقي للمنطقة من خلال فقرات تنشيطية وموسيقية لفرق صوفية وفلكلورية وغيرها وفق مديرة المركب الشبابي مبينة أن الأعمال ستعرض أمام لجنة تحكيم من أجل تقييم الأعمال واختيار الأفضل منها لتتويج الفائزين بالمراتب الأولى.
هذا وكان للشباب المشارك فرصة لاكتشاف أنماط موسيقية محلية لاسيما منها الموسيقى الصوفية بمدينة نفطة خاصة وجهة الجريد عموما وما تمتاز به من ثراء وتفرد علاوة على زيارة أبرز المواقع السياحية على غرار منطقتي الشبيكة وعنق الجمل.