11:33 ص الثلاثاء 17 ديسمبر 2024
كتب- أحمد السعداوي:
استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اليوم الثلاثاء، السفيرة هيرو مصطفى، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة؛ وبحث معها سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وأمريكا، في حضور المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة، وبعض قيادات الوزارة والسفارة الأمريكية.
ورحب الوزير بالسفيرة والوفد المرافق لها، معبرًا عن تقدير الحكومة المصرية دورَ الولايات المتحدة الأمريكية في التعاون وتنمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين؛ خصوصًا القطاع الزراعي، مؤكدًا حرص الحكومة على تنمية قطاع الزراعة برعاية شخصية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقد تمثل ذلك جليًّا في ما قامت به الدولة من مشروعات تنموية كبرى؛ ومنها مبادرة حياة كريمة ومشروعات استصلاح الأراضي الصحراوية، ومشروعات تحسين الري للأراضي القديمة والاستخدام المرشد للمياه.
ونوه وزير الزراعة بأن ذلك يتم وَفق أحدث النظم التكنولوجية الحديثة؛ لرفع كفاءة الاستخدام للأراضي والمياه، وكذلك رفع وعي وتدريب صغار المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، معربًا على رؤية الوزارة في تنفيذ منصة زراعية كبرى تربط جميع القطاعات وتوضح المعوقات وحلها والتواصل بين المزارعين والمنتجين وبين الشركاء المحتملين توضح المنتجات ومواصفاتها وأسعارها.
وأشار فاروق إلى قيام البنك الزراعي بالعديد من مشروعات التمويل الجيدة لصغار المزارعين في عدة قطاعات مهمة في الزراعة واستعداد البنك للمشاركة مع جهات التمويل الخارجية أيضًا، وتم التأكيد أن جميع قطاعات الوزارة جاهزة للرد الفوري على أي استفسارات من الشركاء الدوليين وتذليل أية صعوبات قد تواجه المنتجين فورًا .
وأكدت السفيرة هيرو مصطفى، أهمية العلاقات المصرية- الأمريكية، واعتبارها إحدى أهم العلاقات داخل المنطقة، مؤكدةً أيضًا أهمية ما شاهدته خلال زياراتها المتعددة للمشروعات التي تقوم بها وزارة الزراعة؛ ومنها المزارع السمكية والمشروعات المنفذة بجنوب مصر من خلال الوكالة الأمريكية للتنمية بالقاهرة.
وأشار الجانب الأمريكي إلى خطته المستقبلية للمشروعات التي ستنفذها الوكالة الأمريكية الـUSAID بالقاهرة بقطاع الزراعة، وقد تركزت هذه المشروعات في مجالات دعم القطاع الزراعي لصغار المزارعين، ومضاعفة الإنتاجية للمحاصيل البستانية، وكذا تبني الممارسات الزراعية الجيدة لإنتاج القمح في مصر، وتتطلع وكالة التنمية الزراعية الأمريكية للشراكة مع البنك الزراعي المصري والقطاع الخاص بمعاونة المنظمات والجهات الدولية مثل FAO وIFAD.
واتفق الجانبان على تسهيل الإجراءات بين البلدين في ما يخص تبادل السلع والمنتجات؛ لما تتمتع به العلاقات من شراكة استراتيجية مع ضرورة مواصلة الاهتمام بصغار المزارعين وزيادة التعاون في مجالات التدريب من أجل التشغيل وإدخال التقنيات الحديثة في المجال الزراعي والتسريع في بحث فكرة المنصة الزراعية الموحدة للقطاع الزراعي المصري.
0 تعليق