10:00 م الإثنين 16 ديسمبر 2024
كتب- أحمد الضبع:
تكثر الأقاويل حول ارتباط كثرة التثاؤب بالحسد، لكن رغم ذلك فإن التفسير العملي لهذه الظاهرة ما زال بعيدًا عن الاعتقاد السائد منذ مئات السنين.
وتعليقًا على ذلك، قالت الدكتورة إيمان عبد الله، استشاري العلاج النفسي، إنّ التثاؤب في الغالب له أسباب طبيعية، مثل قلة النوم، الإجهاد، أو بذل مجهود كبير، ومع ذلك، هناك من يعتقد أن التثاؤب المتكرر قد يكون علامة على الحسد، وهو أمر يفتقر إلى دليل علمي.
وأوضحت "عبد الله" في تصريحات لـ"مصراوي" أنّ الإفراط في التثاؤب قد يشير إلى مشكلة صحية في الدماغ، حيث يرتبط الأمر بالعصب المبهم الممتد من الدماغ إلى البطن ثمّ الحلق، ما يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم ويترك الشخص في حالة من الإجهاد.
ما وراء التثاؤب
وأضافت الدكتورة إيمان أنّ التثاؤب يمكن أن يكون إشارة من المخ بالحاجة إلى النوم، أو نتيجة لتناول أدوية معينة تؤدي إلى هذه الحالة كأثر جانبي.
متى يصبح التثاؤب مشكلة صحية؟
ونصحت "عبد الله" بضرورة استشارة الطبيب إذا كان التثاؤب يحدث بشكل مستمر يوميًا، لإجراء الفحوصات اللازمة على الدماغ، خاصة للتأكد من عدم وجود إصابة بالصرع.
نصائح للتخفيف من التثاؤب المتكرر
واختتمت الدكتورة إيمان بالإشارة إلى أنّ ممارسة الرياضة تقلل من التوتر، ما يساعد على تحسين جودة النوم ليلاً، ويقلل من الحاجة للتثاؤب خلال النهار.
اقرأ أيضا:
كارثة خطيرة في بيتك.. مشروب تناوله يوميا يضر الدماغ
سر غريب وراء الكلام أثناء النوم.. لن تتوقع السبب
7 أعراض إذا ظهرت عليك دليل على الإصابة بصداع نصفي حاد
كنز في مطبخك.. مشروب ساخن يخفض الكوليسترول ويحمي من أمراض القلب
سر الشعور بالعطش رغم شرب الماء.. ما علاقته بالسكري؟
0 تعليق