16 ديسمبر، 20:45

عديد ادارات المؤسسات التربوية بصدد تنزيل اعلانات و تحذيرات حول منع التلاميذ اصطحاب الهواتف الذكية و الساعات و وزارة التربية تغط في نوم عميق و الحال انها مدعوة الى الاسراع بتنزيل بلاغ في الغرض يكون واضحا و باتا في هذه المسألة الحسّاسة ليضع حدا للاجتهادات و يحمّل كل الاطراف مسؤولياتها في هذا الشأن على أن لا يكون كالبلاغ الصادر عن الدروس الخصوصيّة الذي لم نر البتّة اي صدى له بل على العكس بقيت الامور على حالها حتى لا نقول انها تفاقمت اكثر لتجد الوزارة نفسها ككل مرة عاجزة عن الاضطلاع بواجباتها و تنظيم المرفق الذي تشرف عليه بما يضمن السير الطبيعي و يجنب التجاوزات و الاخلالات التي تعصف بالمنظومة و تسيئ للشأن التربوي الذي بات اليوم في حاجة ماسة للانقاذ بعيدا عن الوعود و الشعارات الفضفاضة. لان اي اهمال او لامبالاة يقابلها انحدار و انتكاسة لاجيال قادمة تحتاجهم البلاد للالتحاق بالركب و ضمان الرقي.

حافظ القسمطيني