خبير يكشف لـ "اليوم" عن استراتيجيات مكافحة العدوى بالمستشفيات - الخبر اليمني

0 تعليق ارسل طباعة
أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر قانديه، أن إشادة منظمة الصحة العالمية بالتميز الذي تحظى به المملكة في جودة المستشفيات وكفاءتها في مكافحة العدوى، وسام فخر واعتزاز للوطن ولجميع الممارسين الصحيين.
وبين أن وزارة الصحة تحرص عبر منظومتها الواسعة على جودة المستشفيات وجميع المراكز الصحية، وخصوصًا في جانب مكافحة العدوى، ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية.

استراتيجيات مكافحة العدوى بمستشفيات السعودية

وقال لـ"اليوم" إن هناك استراتيجيات وخطط تطبقها جميع المستشفيات في المملكة لمكافحة العدوى تتركز على تطوير سياسات وإجراءات مكافحة العدوى والحفاظ عليها لجميع أقسام المستشفيات.

أخبار متعلقة

 

استشاري لـ"اليوم": علاج السكتات الدماغية في "الساعات الذهبية" ينقذ المريض من الإعاقة
إنجاز غير مسبوق.. جراحة قلب بالمنظار ثلاثي الأبعاد بالمدينة المنورة
وأشار إلى توفير التعليم المستمر المناسب لجميع العاملين في مجال الرعاية الصحية في مجال مكافحة العدوى والصحة البيئية، وتكامل بيانات مراقبة مكافحة العدوى والتقارير للأهداف الموضوعة لمشاريع تحسين الأداء للحد من العدوى المرتبطة بالمستشفيات.
وذكر أن كل ذلك يحقق السلامة، ويحد من مخاطر الإصابة بالعدوى ونقلها بين المرضى والزوار والعاملين في مجال الرعاية الصحية.
الدكتور محمد بكر قانديه، استشاري طب الأسرة والمجتمع - اليوم

إشادة بالقطاع الصحي السعودي

وتابع : ما يدعونا للفخر أيضًا أن منظمة الصحة العالمية تعد المملكة أنموذجًا رائدًا يأتي في مقدمة دول العالم في الحد من المخاطر المرتبطة بالرعاية الصحية.
وتابع: مستشفياتنا حاصلة على شهادات الجودة والاعتماد نتيجة تطبيق سياسات محددة تضمن الوصول إلى أفضل مستوى وقاية من الأمراض ومكافحة العدوى لكل من الأطباء والتمريض والمرضى معًا.
كما تمثل برامج الوقاية من العدوى ومكافحتها إحدى الركائز الأساسية في المؤسسات الصحية، وتقوم وزارة الصحة بتطوير قدراتها بشكل مستمر في هذا المجال.

برامج مكافحة العدوى في السعودية

وأكد أن الدوس المستفادة من جائحة كورونا كانت كبيرة وتحديدًا في جانب تعزيز برامج مكافحة العدوى، وضمان سلامة العاملين في القطاعات الصحية والمرضى والزائرين عبر تطبيق الاشتراطات الصحية.
وواصل قائلًا: ومن هنا أصبحت مهمة أقسام مكافحة العدوى في كل منشأة صحية دعم النظام الصحي لرعاية المرضى والحد من انتشار الأمراض للوقاية منها ونشر الوعي الصحي، وتعزيز سلامة المرضى عن طريق الحد من المخاطر الصحية.
يشار إلى أن منظمة الصحة العالمية قد أشادت بالتميز الذي تحظى به المملكة في جودة المستشفيات وكفاءتها في مكافحة العدوى، وعدتها أنموذجًا رائدًا يأتي في مقدمة دول العالم في الحد من المخاطر المرتبطة بالرعاية الصحية، وفقًا لتقرير أصدرته المنظمة عبر موقعها الرسمي.
العناية بالمرضى في المستشفيات السعودية (اليوم)

المنشآت الصحية بالسعودية

وأشارت المنظمة، خلال التقرير، إلى تميز المنشآت الصحية بالمملكة وكفاءتها في مجال مكافحة العدوى والوقاية منها، من خلال الحد من العدوى الدموية المرتبطة بالقسطرة المركزية.
وحققت المملكة انخفاضًا ملحوظًا في حالات عدوى مجرى الدم المرتبطة بالقسطرة المركزية (CLABSI)، في وحدات العناية المركزة بنسبة 48.8 % في كل عام، بدءًا من العام 2021 وحتى العام 2024، وهو مايساوي أربعة أضعاف لمستويات الانخفاض خلال أربع سنوات.
وأفادت بأن ما حققته المملكة من تميز في كفاءة المنشآت الصحية في مكافحة العدوى والوقاية منها يأتي نتيجة الجهود المبذولة في خفض العدوى بالمنشآت الصحية، ومن أهمها الإستراتيجية الوطنية لخفض معدلات الإصابة بعدوى مجرى الدم المرتبطة بالقسطرة المركزية، التي أطلقتها وزارة الصحة في العام 2022».

تعزيز الوقاية الصحية في السعودية

ويمثل التقرير شهادة على التزام المملكة بتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية ورفع مستوى جودة الخدمات الصحية، إذ أشارت المنظمة إلى أنه نتيجة هذه الجهود المبذولة انخفضت أيضًا حالات العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية الأخرى.
كما أسهم في تدريب أكثر من 5 آلاف ممارس صحي على مستوى المملكة، على تطبيق ممارسات مكافحة العدوى خلال تقديم الرعاية الصحية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق