تفاعلت ولاية أمن فاس بجدية وسرعة مع تسجيل مرئي تم نشره عبر شبكة الإنترنت، يوم الأحد (15 دجنبر)، يتحدث عن تنامي السرقات في محيط مؤسسة للتكوين العالي للأساتذة بمدينة فاس.
مكافحة الجريمة
وفي بيان توضيحي، أوضحت ولاية الأمن أن ما ورد في التسجيل يفتقر إلى الدقة ولا يعكس الواقع الفعلي بالمنطقة.
وأكدت مصالح الأمن أن مراجعة المعطيات المتعلقة بمكافحة الجريمة عموماً، والسرقات على وجه الخصوص، في المجال الترابي المحيط بالمؤسسة المذكورة، أظهرت تسجيل شكايتين فقط بالسرقة خلال الموسم الدراسي الحالي. وأسفرت الأبحاث المنجزة بشأنهما عن توقيف شخصين (شقيقين) تم تقديمهما للعدالة، مما يشير إلى معالجة ناجعة وسريعة لهذه الحوادث.
تغطية أمنية
وأضاف البيان أن المنطقة المحيطة بالمؤسسة تخضع لتغطية أمنية دائمة وملائمة، حيث لم يتم تسجيل أي معطيات تشير إلى تنامي أو انتشار السرقات، بخلاف ما ورد في المقطع المصور. وأكدت ولاية الأمن، أن مثل هذه الحوادث تعتبر وقائع معزولة ولا تمثل ظاهرة مستمرة.
وتسعى ولاية أمن فاس من خلال هذا التوضيح إلى تعزيز الإحساس بالأمن لدى المواطنين وتفنيد الادعاءات التي قد تثير القلق العام دون مبرر. كما أكدت عزمها مواصلة دعم العمليات والتدخلات الأمنية الميدانية في محيط المؤسسة التعليمية لضمان بيئة آمنة للطلبة والأساتذة على حد سواء.
0 تعليق